احتفلت الجامعة الأميركية للتكنولوجيا في تبنين، وطلاب من معهد ( TIT) وثانوية تبنين مودرن سكول، بتخريج طلابها، برعاية رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب، وحضور عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والهيئة الإدارية والتعليمية للجامعة وذوي الطلاب.
بعد النشيد الوطني، ثم نشيد المعهد وكلمة مدير الجامعة الدكتور يوسف حيدر، الذي تحدث عن “أهداف الجامعة وجهود الطلاب”، ألقى وهاب كلمة، استهلها بتوجيه التحية إلى “سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله”، معتبرا أنه “هو الذي غير عقلنا وعقل هذه الأمة من خلال نصري آب نصر المقاومة على العدو الإسرائيلي ونصر المقاومة والجيش على الإرهاب التكفيري”.
كما توجه بالتحية إلى الرئيس نبيه بري “الذي لعب دورا كبيرا إلى جانب سيد المقاومة في نصر آب، إن كان عبر المقاومة، أو عبر التفاوض الذي تولاه يومها”.
وأكد أن “الرئيس المكلف سعد الحريري، هو من يقود عملية عرقلة تشكيل الحكومة لأغراض معينة، بانتظار التطورات الخارجية”، وقال “قد يكون راغبا في تشكيل الحكومة، ولكنه محتار، بين أن يكمل في اتفاقه مع رئيس الجمهورية على التسوية، وبين أن يتجاوب مع الضغوطات، التي تمارس عليه من أكثر من جهة لمراعاة المطالب المنفوخة لبعض الأطراف، وهو في هذا الإطار يجب أن يتخذ موقفا”، كاشفا أن “رئيس الجمهورية متجه لمكاشفته خلال الأيام المقبلة، بضرورة أن يقدم على طرح تشكيلته للحكومة”، داعيا الحريري إلى “الانحياز إلى لبنانيته ومصلحة لبنان لأن ضمانته في الحكومة”.
واستغرب “موقف الرئيس المكلف من العلاقات اللبنانية السورية، الذي هو ملك اللبنانيين، وملك الأكثرية اللبنانية، التي ترى مصلحة لبنان في تلك العلاقات ولها الحق في امتلاك هذا القرار”، موجها التحية إلى “فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ولقائد الجيش العماد جوزاف عون، اللذين بادرا للاتصال بالمسؤولين السوريين، لأنهما وضعا المصلحة اللبنانية قبل أي مصلحة أخرى”.
وفي الموضوع الإنمائي أو الإصلاحي، تحدث عن “حملة تستهدف بيئة المقاومة أو البيئة الحاضنة للمقاومة”، مؤكدا أن “ما أعلنه سماحة السيد في هذا الموضوع، خاصة في موضوع محاربة الفساد، هذا الموضوع سيوضع قيد التنفيذ بعد تشكيل الحكومة، وسيكون هناك متابعة تفصيلية لكل الملفات من ملف الكهرباء إلى ملف النفايات والإعمار وغيرها، وهذه المتابعة التفصيلية لن تتهاون في شيء، سيكون طبعا لدى فريقنا تعاون في هذا الموضوع وتعاون في موضوع الملفات كاملة، وسيكون هذا الفريق أمام مرحلة جديدة نحاول فيها معالجة أو تصويب ما أمكن”، معتبرا أن “الموقف الذي اتخذه سماحة السيد حسن نصرالله في هذا الموضوع، سيكون له صدى في المرحلة المقبلة، وسيجد هذا الموقف بيئة حاضنة في فريقنا السياسي، وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة لمعالجة كل هذه الملفات المطروحة قدر الإمكان”.
وتوجه وهاب بالشكر والتهنئة إلى “أهالي الخريجين، الذين وثقوا بهذا الصرح وتعاونوا معه واختاروا البقاء في مناطقهم وإكمال دراستهم في هذه المناطق، لأن في هذا الأمر واجب أخلاقي، وليس فقط مهمة تربوية”، كما شكر “الأساتذة الذين صمدوا في هذه المناطق واستمروا في رسالتهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام