استغرب المرشح للانتخابات النيابية عن عكار النائب السابق وجيه البعريني، “التمادي الغير مسبوق من قبل المرشحين، الموجودين في السلطة مما يزيد في إفساد العملية الانتخابية والحياة الديمقراطية ويزيد في تشويه صورة لبنان لجهة الفساد واستغلال السلطة لمآرب خاصة”.
وقال في تصريح: “خطابنا موجه الى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ( بي الكل) ،وإلى هيئة الإشراف على الانتخابات ،وإلى وزارتي الدفاع والداخلية: منذ متى يصبح ضباط كبار وهم في الخدمة العسكرية مفاتيح انتخابية؟ وهل القوانين والأصول المنصوص عليها تبيح ذلك؟”.
اضاف: “باسم زملائي مرشحي لائحة القرار لعكار ومرشحي سائر اللوائح أكيد باستثناء اللائحة التي يجندون السلطات لها نطرح الامور الآتية:
(1) لقد استقالت الأستاذة سيلفانا اللقيس من دورها في الإشراف على الانتخابات ،فهل كلف المعنيون خاطرهم بالتفتيش عن السبب؟.
(2) لقد تمادت لائحة معينة في التطاول على مرشحين ومكاتب انتخابية وقطع انصارها طرقات وشوارع ولا من يسأل.
(3) لقد فتح معالي وزير الداخلية المرشح نهاد المشنوق الباب واسعا لخدمات وتغطية مخالفات يشاهدها الجميع، والسؤال: أليس ذلك رشوة انتخابية ؟
(4) لقد خالفت لائحة الأزرق قانون الانتخابات وتعميم وزير الداخلية لجهة استخدام الإدارات والمدارس ودور العبادة والسيارات الحكومية والعسكرية والطوافات في المواكب الانتخابية للمرشحين السلطويين ،وكنا لفتنا منذ ايام نظر هيئة الإشراف على الانتخابات ولم نجد ردا”.
وأختم لاقول: “رحمة بالبلاد والعباد، ادعو المنابر إلى وقفة ضمير أمام الله تعالى وأمام الوطن والأجيال وأطالبهم بوقف استغلال الدين والشعارات وكل مفردات الشحن، وعبارات التخوين لمن يخالفهم في الموقف، فبلدنا واستقراره وأمنه ووحدته الوطنية يستحقون ان يكف تجار الشعارات وبائعو المواقف عن هذا العبث بالقيم والكرامات وليتذكروا ان موسم الانتخابات لأيام والناس ستعيش مع بعضها ،فليتركوا مساحة للحكمة والتعقل لا ان يطلقوا العنان للانفعالات التي لا حسابات معها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام