شدد “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان على “عدم السماح لأي كان بالتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية وخصوصا الانتخابات وترك المواطن بعبر عن رأيه بحرية كاملة”، وسأل عن “سبب زيارة الموفد السعودي نزار العلولا في هذا الوقت على أعتاب تشكيل اللوائح الانتخابية”.
وقال التجمع في بيان له الاثنين “العدو الصهيوني أثبت انه ليس عدوا للمسلمين فقط بل هو عدو للمسلمين والمسيحيين بل عدو للإنسانية عموما وهو اعتدى على أراضي الأوقاف الأرثوذكسية بالتواطؤ مع البطريرك المكلف الحفاظ عليها واليوم يريد فرض ضرائب على كنيسة القيامة”، ولفت الى ان “كل ذلك لتكريس إلغاء الأديان الأخرى وفرض يهودية الدولة التي يعتبرون أن طريق الوصول إليها يكون بتهديم المسجد الأقصى وتعطيل الكنائس”.
وأضاف التجمع ان “كل ذلك يحدث والعالم العربي منشغل عن هذه المؤامرة بأوضاع داخلية وحروب فتنة في سوريا والعراق وحرب ظالمة في اليمن وقهر للشعب في البحرين”، ودعا “العالم الحر الى الوقوف في وجه الإجراءات الظالمة للكيان الصهيوني التي لم يسلم منها لا مسجد ولا كنيسة ولا رجل ولا امرأة ولا شيخ كبير ولا طفل صغير”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام