أكد حزب الله في بيان ان قرار تحديد موعد نقل السفارة الأميركية إلى القدس في منتصف أيار المقبل يأتي استكمالاً للعدوان الذي بدأه الرئيس الأميركي قبل أشهر، وهو جزء من سياق متواصل لتهويد القدس وتصفية القضية الفلسطينية.
ورأى إن تزامن هذا القرار مع ذكرى النكبة هو إمعان في إذلال العرب والمسلمين، يكشف استخفاف الإدارة الأميركية بالأمتين العربية والإسلامية وكل ما يسمى بالمجتمع الدولي.
واعتبر حزب الله ان من المؤكد أن التواطؤ الرسمي العربي شجّع واشنطن على المضي في هذا القرار العدواني والإسراع بتنفيذه.
حزب الله إذ أدان بشدة هذا القرار، دعا الشعوب العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى القيام بتحركات فاعلة لفضح هذا العدوان والوقوف بوجهه، ورأى أن المقاومة والانتفاضة هما السبيل المجدي لاستعادة الأرض المحتلة وكافة المقدسات.
كما أدان حزب الله واستنكر قيام العدو الإسرائيلي بفرض ضرائب على دور العبادة المسيحية في مدينة القدس المحتلة في محاولة لإضاعف الوجود المسيحي فيها الأمر الذي دفع القييمن على كنيسة القيامة لإغلاقها احتجاجاً على هذه الإجراءات التعسفية. ورفض حزب الله هذه الخطوة بشدة، مؤكداً أن مدينة القدس هي مدينة لجميع المؤمنين من كافة الديانات السماوية وستبقى كذلك، وعلى الدول والشعوب الحرة والمنظمات الفاعلة التصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي المس بمقدسات المسلمين والمسيحيين، والقيام بكل ما من شأنه تثبيتهم في أرضهم والحفاظ على حقوقهم.
المصدر: العلاقات الاعلامية في حزب الله