على هامش الاحتفال بذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران، اكد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد ، في تصريح لموقع قناة المنار ان قرار التصدي الردعي لأي عدوان، هو قرار متخذ منذ وقت طويل، منوهاً اننا “في كل تاريخ سورية كنا نتصدى للاعتداءات الاسرائيلية، وكنا دائماً نقول أننا نتصدى لأي اعتداءات اسرائيلي وفقاً لأجندة سورية، وليست وفقا لأجندات أخرى”.
وذكّر المقداد بإعلان بلاده ان الدفاعات الجوية السورية، أصبحت جاهزة من اجل العمل لإحباط أي هجوم واي عدوان على سورية سواء كان من قبل الطائرات الاسرائيلية او الأمريكية او التركية، او أي قوة تسعى للنيل من هيبة وحقوق الشعب في سورية.
وجدد التأكيد على التحالف السوري مع الأصدقاء، سواء الاتحاد الروسي، أو مع الثورة الاسلامية الايرانية التي تصادف ذكراها التاسعة والثلاثين، ومع المقاومة الوطنية اللبنانية.
وقال المقداد أن سورية لم تخف سابقاً ولا تخاف الآن، ولا يوجد بالنسبة لديها اي خطوط حمراء، وقال “نحن من يقرر ومتى وفي أي مكان، وهذا ما نفذته الدفاعات الجوية السورية بوجه أكثر من طائرة صهيونية يوم أمس فوق الأراضي المحتلة وفوق فلسطين المحتلة” لكي يفهم الكيان الصهيوني ان سورية عازمة ومُصرّة على تحقيق الانتصار الذي بدأ يتسع كل يوم من اجل القضاء على الإرهاب ومن اجل إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأرض العربية المحتلة.
المصدر: موقع المنار