لقي 33 شخصا مصرعهم، يوم الخميس، في أثقل حصيلة للهجمات الإرهابية في مالي منذ اشهر، حيث لقي 24 مدنيا اغلبهم من النساء والأطفال مصرعهم في انفجار لغم على حافلة كانت تقلهم من بوركينافاسو الى العاصمة المالية باماكو.
وقالت مصادر محلية أن “القتلى من جنسيات مالية وبوركينابية لقوا مصرعهم، الخميس، بعد انفجار قوي استهدف حافلة كانت تقلهم من بوركينافاسو الى مالي”.
وقالت السلطات الأمنية ان انفجار اللغم تم تدبيره لإدخال الرعب في صفوف المدنيين على اعتبار ان اغلب الهجمات كانت تستهدف القوات المالية والأممية إضافة إلى القوات الفرنسية.
كما تعرض الجيش المالي لهجومين متزامنين يوم الخميس في منطقتي سيغو ويوارو، حيث اسفر الهجوم الأخير عن مقتل جنديين وإصابة عدد آخرين، ومصرع 7 مسلحين.
وأكد بيان للجيش المالي، أنه تمت تصفية 7 إرهابيين في هجوم الخميس، وجاء في البيان “تمكنت القوات من قتل 7 إرهابيين بعد استهداف وحدة للجيش في منطقة يوارو”، وأعرب البيان عن “أسف مؤسسة القوات المسلحة لوفاة عنصرين من عناصرها”.
وإذا كان الجيش المالي يتعرض لهجمات متتالية تنفذها جماعات إرهابية شمال ووسط البلاد، فان استهداف الركاب المدنيين أسلوب جديد غير مألوف بالنسبة للجماعات المسلحة شمال مالي، والتي تعتمد على دعم بعض التجمعات السكانية في الشمال.
ولا يعرف ما إذا كانت الجماعات قامت بالفعل باستهداف المدنيين عن قصد أم أنها كانت تستهدف وحدات عسكرية على الطريق غير البعيدة من الحدود بين بوركينافاسو والنيجر ومالي، وهي منطقة تتركز فيها العمليات العسكرية للقوة المشتركة الأفريقية .
المصدر: سبوتنيك