دعا الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي اليوم الأربعاء، السلطات الأميركية وقادة الناتو لقيادة تحالف دولي لمكافحة الهجمات السيبرانية والدفاع عن حلفائهم الذين تعرضوا لهذا التدخل.
وجاء في الوثيقة “يتعين على الحكومة الأميركية والناتو، قيادة ائتلاف من الدول لمكافحة الهجمات السيبرانية بشكل مشترك، ويجب أن يشمل التحالف فرقاً للرد السريع لحماية الحلفاء الذين يتعرضون للهجوم”.
وأضيفت هذه التوصية إلى قائمة أكثر من 30 إشارة مختلفة للولايات المتحدة وحلفائها، من الذين تضمنهم نص تقرير الديمقراطيين الصادر عن اللجنة الدولية لمجلس الشيوخ الذي نشر اليوم الأربعاء، وتم إعداد الوثيقة تحت إشراف السناتور الديمقراطي المؤثر بن كاردين والذى يرأس اللجنة.
وبالإضافة إلى ذلك، ووفقا لما ذكره أعضاء مجلس الشيوخ، فإن الحكومة الأمريكية يجب أن تساعد على “إقامة مؤسسات ديمقراطية على أراضي الدول الأوروبية والأوراسية الأكثر تعرضا للتدخل الروسي”.
وفي ذات السياق، أشار السياسيون الأميركيون إلى الدعوة لعقد قمة سنوية حول التهديدات الهجينة، ويمكن أن تكون نماذجها قمم للتحالف ضد تنظيم “داعش” أو لمكافحة التطرف العنيف.
كما يجب على الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، أن ينشئ جهازا مشتركا بين الإدارات، مثل المركز الوطني لمكافحة الإرهاب الذي سينسق جميع عناصر السياسة الأميركية والتخطيط ردا على عمليات الكرملين ذات التوجه العدائي”.
هذا وتتناقل وسائل الإعلام الأمريكية تقارير منتظمة، نقلا عن مصادر لم تذكر اسمها حول اتصالات أعضاء مقر ترامب الانتخابي مع مسؤولين ورجال أعمال روس.
ونفت روسيا مرارا اتهامات بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، ووصف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديمتري بيسكوف هذه الاتهامات بأنها “لا أساس لها على الإطلاق”.
المصدر: سبوتنيك
