عقد ممثلو الطوائف الإسلامية والمسيحية ومرجعياتها الدينية في أستراليا، اجتماعا للبحث في قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول القدس، وأصدروا بيانا مشتركا أكدوا خلاله “ان القدس مدينة عربية مقدسة، لها قيمتها الدينية والعقائدية والثقافية والتاريخية عند الديانات السماوية التوحيدية، ولا يستطيع أحد أن يصادر هويتها وقدسيتها أو يغير معالمها بتهويدها”.
وقال البيان “نرفض قرار الرئيس الأميركي، وهو قرار يخالف المواثيق والقرارات الدولية وخاصة منها:
– القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 29 تشرين الثاني 1947 والقاضي بقيام دولتين (يهودية وفلسطينية) ومنح القدس وضعا قانونيا خاصا تحت وصاية الأمم المتحدة، والقرار الرقم 2253 الصادر عام 1967 من الجمعية العامة والذي ينص على دعوة إسرائيل الى إلغاء التدابير المتخذة لتغيير وضع مدينة القدس”.
– قرار مجلس الأمن بتاريخ 25 أيلول 1971 الذي يقول: يؤكد المجلس، بأبسط وأوضح صورة ممكنة، أن كل الإجراءات التشريعية والدستورية التي تتخذها إسرائيل لتغيير معالم المدينة، بما في ذلك مصادرة الأراضي ونقل السكان وإصدار التشريعات التي تؤدي الى ضم الجزء المحتل من المدينة الى إسرائيل باطل ولا أثر له، ولا يمكن ان يغير وضع المدينة”.
– القرار الرقم 50/22 (ألف، باء) الصادر بتاريخ 4 كانون الأول 1995 عن الجمعية العامة والمتضمن شجب انتقال البعثات الدبلوماسية الى القدس”.
وأضاف البيان “نضم صوتنا وجهدنا الى أصوات المرجعيات الدينية العليا وجهودها وما صدر عن الدول والمؤتمرات والمؤسسات الداعمة لنصرة فلسطين وقضية القدس العادلة والمحقة، ونعرب عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني وحقه في وطن مستقل معترف به دوليا ومع ما يقدمه من تضحيات ونضال لاسترجاع أرضه المحتلة والعودة إليها، مثمنين قرار الحكومة الأسترالية الرافض لقرار الرئيس الأميركي ومقدرين احترامها للقرارات والمواثيق الدولية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام