وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرياض، قادما من دبي، لإجراء مباحثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ستركز على “قضايا إقليمية خاصة اليمن ولبنان”.
وكان ماكرون رفض، خلال مؤتمر صحفي في دبي، التطرق إلى سلسلة الاعتقالات الواسعة التي استهدفت شخصيات كبيرة في السعودية في إطار تحقيقات عن الفساد، لكنه شدد على ضرورة العمل مع الرياض بهدف توطيد الاستقرار في المنطقة.
وقال في المؤتمر الصحفي إن قرار التوجه للرياض اتخذ صباح اليوم وإن محادثاته مع ولي العهد السعودي ستركز على “قضايا إقليمية خاصة اليمن ولبنان”.
وأضاف الرئيس الفرنسي: “محادثاتي في الرياض ستركز على أهمية الوحدة والاستقرار في لبنان. أتمنى أن يعيش كل المسؤولين السياسيين اللبنانيين بحرية في لبنان.. وهو ما يعني اتخاذ موقف حازم للغاية تجاه أولئك الذين يمكنهم تهديد أي زعيم”.
وعرض التلفزيون السعودي صورا لماكرون مبتسما خلال استقبال ولي العهد له في المطار.
من جهة أخرى لم يستبعد الرئيس الفرنسي فرض عقوبات على برنامج إيران للصواريخ الباليستية، مؤكدا أن أنشطتها في المنطقة “مقلقة جدا”.
المصدر: رويترز