تولت تساي انغ وين رسميا مقاليد الحكم في تايوان الجمعة لتصبح اول رئيسة لهذه الجزيرة ولتبدا على الارجح فترة برود في العلاقات مع بكين.
وحققت تساي في كانون الثاني/يناير فوزا ساحقا في الانتخابات.
واعتبر الناخبون ان الرئيس السابق ما جينغ جيو ذهب بعيدا جدا في التقارب مع الصين وهدد سيادة تايوان التي لا تزال بكين تعتبرها ضمن اراضيها.
وتنتمي تساي الى الحزب الديمقراطي التقدمي المعروف تقليديا بمواقفه الاستقلالية.
وخففت هذه الجامعية من لهجة خطاب الحزب لكنها ركزت حملتها على شعور الفخر في تايوان، ولقي هذا الخطاب صدى طيبا لدى مواطنيها الذين ملوا العيش في ظل الصين.
وامام 20 الف شخص تجمعوا امام مقر الرئاسة رفعت تساي يدها اليمنى وادت القسم امام علم تايوان وتلقت ختم “جمهورية الصين” وهي التسمية الرسمية لتايوان وختم الرئاسة.
ولم يسبق ان طالبت تايوان باستقلالها، ونصت تسوية تم التوصل اليها في 1992 بين بكين وتايبيه على انه لا توجد “الا صين واحدة” تاركة لكل طرف ان يفهم ذلك كما يريد.
غير ان حزب تساي لم يعترف ابدا بتسوية 1992 وترغب بكين في ان تقوم الرئيسة الجديدة بذلك.
غير ان تساي اكتفت بوعد بالحفاظ على “الوضع القائم” مع بكين.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية