الجهاز المناعي في الجسم هو أساس صحته وقدرته وأدائه، فأيّ خلل فيه يفتح الباب أمام الأمراض بمختلف أنواعها. يحاول الجميع الحفاظ على ذلك الجهاز لكنّ بعض العادات التي قد لا ينتبهون لها مضرّة به، مهما بدت بريئة، بحسب موقع “ريدرز دايجست” الذي يوردها كالآتي:
– عدم نيل قسط واف من النوم: النوم ببساطة يعزز قدرة الجهاز المناعي في تعلم أفضل الطرق من أجل مهاجمة البكتيريا والفيروسات. إذا لم تنل قسطاً وافياً من النوم لن يكون لدى جسمك الفرصة الكافية لمحاربة الأمراض بكفاءة.
– الابتعاد عن الرياضة: عدم أداء التمارين الرياضية يجعل المرض حين يحلّ بك يستمر فترة أطول.
– الشعور بالوحدة: عندما يشعر الناس بالوحدة يزداد لديهم إنتاج هورمون النوريبينيفرين. هذا الهورمون يعزز إنتاج كريات الدم البيضاء المقاومة للجروح عادة، لكنّه من ناحية أخرى يعطل قدرة الجزء المقاوم للفيروسات في الجهاز المناعي.
– التوتر المستمر: الضغط الذي تشعر به حين تتأخر عن الموعد النهائي لتسليم مشروع ما يؤدي إلى ضرر بالغ، خصوصاً إذا كانت الضغوط من أكثر من جهة في الوقت نفسه. كذلك، فإنّ الأشخاص الذين يبقون في توتر طويل الأمد يختبرون مخاطر أكبر للإصابة بالزكام عن غيرهم.
– تناول الدهون: الدهون المشبعة تسبب الالتهابات، لكنّ الدهون غير المشبعة من نوع أوميغا 3 مضادة للالتهابات، وتساعد في التحكم ببعض البروتينات المساعدة للجسم في التعرف على الجراثيم المسببة للأمراض.
– تناول مضادات الالتهاب عند أبسط التهاب للحلق: الأقراص المضادة للالتهاب تخلّ بالعلاقة ما بين الجهاز المناعي والبكتيريا (الجيدة والسيئة) في الجسم. الاختبارات تشير إلى أنّ مضادات الالتهاب يمكن أن تزيد بعض كريات الدم البيضاء المحاربة للمرض وتعزز قدرة الجسم على طرده، لكنّ اللحظة التي يتوقف فيها استخدام مضادات الالتهاب – ولا بدّ من توقفها
– يصبح فيها الجسم أكثر عرضة للمرض.
– الوزن الزائد: لا يجعلك الوزن الصحي تشعر بأنّ جسمك ملائم فحسب، بل أيضاً يحميك من المرض. السمنة نوع من سوء التغذية المفرط، ويمكن أن تعدّل من نسبة كريات الدم البيضاء في الجسم. شحوم محيط الخصر والشحوم حول الأعضاء الحيوية تؤثر سلباً على الجهاز المناعي، أكثر من مجموع الدهون في الجسم ككلّ.
المصدر: العربي الجديد