أكدت وزارة الدفاع الإيطالية جاهزيتها لتولي مهمة الحفاظ على الاستقرار في الرقة السورية، في حال توفر “ظروف سياسية معينة”، إضافة إلى القيام بمهمة مماثلة في الموصل العراقية.
وأوضحت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي في مقابلة مع صحيفة “ستامبا” أن روما ستساعد في استعادة الاستقرار بالموصل، بما في ذلك تولي عمليات تدريب الوحدات العسكرية التي حررت المدينة من أيدي تنظيم داعش، تمهيدا لتحويلها إلى أجهزة أمنية نظامية.
وأضافت الوزيرة قائلة: “نحن مستعدون للقيام بالمهمة نفسها في الرقة بعد سقوط عاصمة دولة الخلافة المعلنة، وكذلك بعد توفر ظروف سياسية معينة في سوريا”.
أوضحت الوزيرة أن “هناك تفويضا أمميا لمحاربة الإرهاب في سوريا، لكن الوضع السياسي هناك أصعب بكثير”. وأصرت على أن المشاركة الإيطالية في جهود استعادة الاستقرار بهذه المنطقة تتطلب أن يتضح أولا الوضع السياسي في البلاد، لكي “تتحدد بوضوح الجهات التي يجب علينا تدريبها”.
وذكرت بأن أطرافا سورية كثيرة لا تعترف بشرعية الحكومة السورية في دمشق، فيما تبقى السلطات المحلية في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق غير معترف بها دوليا.
المصدر: وكالة تاس الروسية