قال مساعد الرئيس الروسي لشؤون التعاون العسكري التقني فلاديمير كوجين إن “الطلب على السفن الحربية الروسية سجل ارتفاعا على وقع العملية التي تنفذها القوات الروسية في سوريا”.
وأوضح كوجين في حديث للصحفيين ردا على سؤال حول تأثير العملية في سوريا على صادرات السفن الحربية الروسية “الجميع يراقب كيف تعمل سفننا هناك، الطلب في هذا المجال ازداد، مع أنه شديد التنوع، ومن بين ما نشعر بالطلب عليه سفن مثل الفرقاطات والفرقيطات”.
ووفقا للمسؤول الروسي، فقد سجل الطلب على سفن خفر السواحل ارتفاعا ملموسا في الآونة الأخيرة أيضا “نلاحظ زيادة في الطلبات للزوارق السريعة، ووسائل خفر السواحل، والزوارق الصغيرة المزودة بطائرات من دون طيار”.
وأكد كوجين أن دولا إفريقية وآسيوية كثيرة تبدي اهتماما بالمعدات البحرية الروسية “لدينا صلات تاريخية قوية وعقود جارية ومرتقبة مع الصين والهند وفيتنام، كما نجري مباحثات مع إندونيسيا والفلبين وتايلاند وميانمار، وهناك كثير جدا من الدول المتاخمة للسواحل الإفريقية منها من سبق وأن قدمت طلبيات أو تتوجه لنا بمقترحات للتعاون في هذا المجال”.
وتوقع كوجين أن تستمر صادرات المعدات البحرية الحربية الروسية في الازدياد مستقبلا، بعد أن شكلت 7% من إجمالي صادرات السلاح الروسي في العام الماضي، الذي يقدر بـ 15,3 مليار دولار.
المصدر: روسيا اليوم