أكدت وزارة الخارجية الروسية أن السبب الرئيسي للتصعيد في حلب يرتبط باستفزازات الإرهابيين وليس بعمليات الجيش السوري. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي الجمعة، “يكمن السبب الرئيسي للتصعيد الحالي ليس في عمليات القوات الحكومة، بل في حقيقة الأمر، في الأنشطة الاستفزازية للإرهابيين الذين يبذلون جهوداً قصوى لإحباط نظام وقف الأعمال القتالية الذي دخل حيز التنفيذ بدءاً من 27 فبراير/شباط”.
هذا وصرّحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تبذل جهودا لتثبيت “نظام التهدئة” في حلب، والذي ثبت بشكل إيجابي في الأيام القليلة الماضية في شمال وشرق اللاذقية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ليست قادرة على إجبار جماعات المعارضة المدعومة من قبلها في سوريا أن تنأى بنفسها عن “جبهة النصرة”. وفي السياق، أكدت زاخاروفا أن موسكو تصر على محاربة الارهاب بلا هوادة في سوريا، اضافة الى من ينتهك نظام وقف العمليات القتالية، بينهم التشكيلات المسلحة المتطرفة البغيضة مثل “احرار الشام” و”جيش الاسلام”، وتدعو الشركاء لبذل الجهود بهذا الشأن”.
من جهة ثانية، أعلنت زاخاروفا أن موسكو تؤيد إجراء حوار مستمر وبناء مع اليابان حول كامل مجالات التعاون الثنائي، مشيرة إلى أن الحوار بين البلدين انقطع بسب ضغط الولايات المتحدة، و”الآن الحوار يتعافى”.
المصدر: موقع روسيا اليوم