دمشق وريفها:
ـ خرجت الدفعة الثانية من المسلحين وبعض أفراد عائلاتهم من حي برزة وتشرين في دمشق وبلغ عددهم 1246 شخصاً من بينهم 718 مسلحاً باتجاه الشمال. وستستكمل عملية خروج المسلحين على دفعات متتالية خلال الأيام المقبلة حتى إخلاء الحي بشكل كامل من جميع المظاهر المسلحة إضافة إلى تسوية أوضاع باقي المسلحين في الحي وفقاً لمرسوم العفو رقم 15 لعام 2016.
ـ قُتل أحد المسلّحين إثر انفجار لغم أرضي زرعه مجهولون قرب بلدة “الضمير” في القلمون الشرقي في ريف دمشق.
دير الزور وريفها:
ـ قُتل 5 مسلّحين من تنظيم داعش ودمّرت آليتان إثر استهداف طائرات “التحالف الدولي” حقلي “التنك والورد” النفطيين وحاجزاً للتنظيم بين قريتي “القورية” و “العشارة” في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ اعتقل “المجلس العسكري في مدينة دير الزور” التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” مسلحين اثنين من تنظيم داعش في بادية قرية “الكبر” في ريف دير الزور الشمالي الغربي أحدهما مغربي الجنسية.
الرقة وريفها:
ـ قالت “قوات سوريا الديمقراطية” انها ستسلم إدارة مدينة الطبقة الى مجلس مدني بعد تأمينها من عناصر تنظيم داعش. وأكدت في بيان نشر اليوم أن عملية التسليم ستتم إلى مجلس مدني للطبقة لإدارة الأمور إلى جانب قوى الأمن الداخلي التابعة لها بعد تأمين المدينة بشكل كامل وتطهيرها من الألغام ومخلفات العمليات.
ـ سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية ” على قريتي “الرافقة والأنصار” وعدّة مزارع أُخرى في ريف الرقة الشمالي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف التنظيم.
ـ سحب تنظيم داعش أكثر من 100 مسلح من نقاطه في ريف الرقة الشرقي وأرسلهم الى ريفها الشمالي لسد النقص هُناك.
ـ منع تنظيم داعش نزوح المدنيين من بلدة “المنصورة” في ريف الرقة الغربي باتجاه المدينة بحجة عدم امتلاكهم “إذن سفر”، رغم اشتباكات التنظيم مع “قوات سوريا الديمقراطية” في المنطقة.
ـ أعدم تنظيم داعش شخصاً في بلدة “شعيب الذكر” في ريف الرقة الغربي بتهمة تهريب الأهالي الى مناطق خارج سيطرة التنظيم.
حلب وريفها:
ـ أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة هجوماً عنيفاً شنه مسلحو تنظيم داعش صباح اليوم على عدد من النقاط العسكرية الموجودة بين خناصر واثريا قرب الحدود الإدارية بين حماه وحلب وكبدت التنظيم خسائر بالأفراد والعتاد. واصبح طريق حلب خناصر اثريا آمنا بالكامل وحركة السير عليه طبيعية.
ـ أحبطت “وحدات الحماية الكردية” ليلة أمس محاولة مجموعة من مسلحي “هيئة تحرير الشام” التسلل إلى مواقعها في محيط قرية “دير بلوط” التابعة لمدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي وقتلت أحد المسلحين.
ادلب وريفها:
ـ دارت اشتباكات بين “حركة أحرار الشام” و”تجمع فاستقم كما أمرت” في بلدة “بابسقا” في ريف إدلب الشمالي، أسفرت عن مقتل 10 مسلحين من الطرفين، إضافة إلى سيطرة “أحرار الشام” على مقرات “التجمع”، والاستيلاء على أسلحة “تجمع فاستقم” والعتاد الموجود لديه. ونقلت تنسيقيات المسلحين عن عضو “المكتب السياسي” في “تجمع فاستقم كما أمرت” المدعو “ورد فراتي”، قوله إن قيادة “أحرار الشام” استدرجت المسؤول العسكري لـ “التجمع” المدعو “أبو الحسنين”، لاجتماع واعتقلته، وأكد “الفراتي” أن مسلحي ” أحرار الشام” شرعوا باعتقال المسلحين المصابين من “التجمع” في المستشفيات، وعمموا لاعتقال كل من يمت للفصيل بصلة”. تجدر الإشارة إلى أن “تجمع فاستقم كما أمرت” انضم إلى “حركة أحرار الشام” بعد هجوم “جبهة فتح الشام” على “التجمع” لاستئصال “التجمع” منذ نحو شهرين. من جانبه أكد “المرصد السوري المعارض” أن هجوم “أحرار الشام” على مقرات “تجمع فاستقم” جاء كتصرف استباقي لاحتمال قيام “هيئة تحرير الشام” بمصادرة أسلحة “تجمع فاستقم كما أمرت” وفصائل أخرى متواجدة في ريف إدلب، ضمن إطار المعلومات التي حصلت عليها “هيئة تحرير الشام” عن تحضير من قبل فصائل حُلَّت سابقاً لعملية عسكرية ضدها بدعم إقليمي. ومن جهتها أعلنت “حركة أحرار الشام”، على لسان الناطق الرسمي المدعو “محمد أبو زيد” اليوم الجمعة إن “الحركة” طلبت من كتيبة تابعة لـ “تجمع فاستقم كما أمرت”، المنضوي ضمن “الحركة”، إخلاء مقراتها من السلاح والسيارات في بلدة بابسقا في ريف إدلب الشمالي، بعد إخلالها بكثير من شروط الانضمام إلى “الحركة. واشار المدعو ابو زيد إلى أن مسلحي “التجمع” هم جزء من “احرار الشام” والخلاف الحاصل هو فقط مع كتيبة بابسقا وقد تم احتواء الاختلاف”.
ـ قُتل أحد المسؤولين العسكريين في “الجيش الحر” المدعو “سمير الأحمد” إثر إطلاق النار عليه من قبل “هيئة تحرير الشام”، بعد ممانعته لمسلّحي “الهيئة” الذين حاولوا اعتقاله في قرية “حفسرجة” في ريف إدلب الشمالي.
المصدر: الاعلام الحربي