أقر مجلس النواب الأمريكي اليوم مشروع قانون حول نشاط الاستخبارات الأمريكية يقضي بتشديد الرقابة على تنقل الدبلوماسيين الروس قبل نهاية السنة المالية الحالية، أو بحلول 30 ايلول/سبتمبر.
وتعليقا على هذا القرار أعلن النائب الأول لرئيس مجلس الدوما الروسي ايفان ميلنيكوف أن إقرار مشروع القانون هذا يظهر أن الولايات المتحدة لا تعترف بأي لغة سوى لغة القوة، مشيرا إلى أن هذا القرار لا يتطلب رد فعل علني، ولكن ردود فعل الاستخبارات الروسية بإمكانها أن تكون أعلى وأشد.
وقال ميلنيكوف “من البديهي أنه بالنسبة لأولئك الذين ليست لديهم أوهام ما حول شراكة طيبة مع الولايات المتحدة أن واشنطن تعترف بلغة القوة حصرا، وشأن أخر عندما تتصرف الولايات المتحدة بالذات بشكل مستفز، لأن مثل هذه الخطوات المعادية جاءت بمبادرتها”.
يذكر أن احد بنود مشروع ميزانية الولايات المتحدة للمدة المتبقية من السنة المالية 2017 تقضي بأن وزير الخارجية الأمريكي، بالتعاون مع مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، ومدير الاستخبارات الوطنية، يجب عليهم فرض نظام إلزامي للإنذار المبكر فيما يخص رحلات الدبلوماسيين المعتمدين والموظفين القنصليين الروس داخل الولايات المتحدة.
وتحتم هذه الوثيقة كذلك على وزير الخارجية الأمريكي ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي ومدير الاستخبارات الوطنية وضع الآليات لتبادل المعلومات حول تنقل الدبلوماسيين الروس العاملين على أراضي الولايات المتحدة.
المصدر: روسيا اليوم