أعلنت سريلانكا عزمها السماح للأفراد والمعابد بتبني صغار الفيلة متراجعة عن حظر سابق لهذه الممارسات بهدف حماية الحيوانات. وتحظى الفيلة بقدسية في سريلانكا ذات الغالبية البوذية حيث أصبح تبني هذه الحيوانات رمزاً لموقع اجتماعي متقدم بالنسبة للنخبة الثرية.
غير أن هذه الحيوانات تحفظ أيضاً في المعابد لاستخدامها في مناسبات دينية كما أن الحظر أثار مخاوف من عدم توافر عدد كاف من الفيلة الأليفة لاستخدامها في المسيرات البوذية. وقال المتحدث باسم الحكومة السريلانكية راجيتا سيناراتني بعد قرار الحكومة الغاء الحظر على عمليات تبني الفيلة: «حفظ الحياة البرية أمر جيد، لكن يتعين علينا أيضا الحفاظ على تقاليدنا الثقافية».
وأشار إلى أن قرار الحكومة تم بدفع جزئي من الاكتظاظ الكبير في ملجأ الفيلة في قرية بيناوالا الذي بات يدير برنامجاً ناجحاً لتربية هذه الحيوانات.
ولفت إلى التوجه لوضع شروط مشددة لضمان سلامة الحيوانات، مشيراً إلى أن الأفراد سيدفعون 10 ملايين روبية (66 ألف دولار) عن الفيل الواحد، فيما المعابد ستحصل عليها مجانا.
ويحظر الإمساك بالفيلة البرية في سريلانكا حيث تظهر احصائيات رسمية وجود حوالى مئتي فيل منزلي. أما عدد هذه الحيوانات في البرية فيقدر بنحو 7500.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية