كشفت حكومة سريلانكا، اليوم عن حظرها شبكات تواصل اجتماعي وتطبيقات الرسائل بما في ذلك “فيسبوك” و”واتس آب” بعد أحداث عنف ضد المسلمين أعقبت تفجيرات عيد الفصح التي شنها متشددون.
وألقى عشرات الأشخاص الحجارة على المساجد والمتاجر التي يملكها المسلمون، كما اعتدي على شاب بالضرب في بلدة شيلاو على الساحل الغربي، يوم الأحد، في نزاع بدأ على فيسبوك.
كما أبلغت وسائل الإعلام السريلانكية، عن حوادث وقعت في العديد من المناطق القريبة خلال الليل.
وتعود أسباب موجة العنف في سريلانكا إلى التفجيرات الدامية التي استهدفت يوم 21 أبريل الماضي، العديد من الكنائس والفنادق الفخمة، صباح يوم عيد الفصح.
ووفقاً للبيانات الأخيرة، فقد لقي 321 شخصاً مصرعهم، وأصيب أكثر من 520 آخرين نتيجة موجة العمليات الإرهابية غير المسبوقة في هذا البلد الآسيوي الهاديء.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن 8 تفجيرات انتحارية مُنسقة، استهدفت 3 كنائس و4 فنادق فخمة في أنحاء سريلانكا.
ومع أن أغلب الضحايا كانوا من المواطنين السريلانكيين، إلا أن ما لا يقل عن 34 أجنبيًا، بينهم بريطانيون وهنود وسعوديان قتلوا في هذه الهجمات أيضا.
وكانت السلطات السريلانكية اتهمت جماعتيّ “التوحيد الوطنية” و”ملة إبراهيم” المحليتين بتنفيذ الهجمات، وبارتباطهما بشبكات إرهابية دولية.
المصدر: رويترز