على ضفتيِ العالم طبول حربٍ تُقرعُ باللغتينِ الاميركيةِ والكورية، وفي لبنانَ طبولٌ انتخابيةٌ، يخفُتُ صوتُها متى اُمهِلت، وتعلو نبرتُها متى اُحرِجَت.
عند مهلةِ الشهرِ الانتخابيةِ يقفُ الجميع، مشاوراتٌ ومباحثات، ورسائلُ وتغريدات، ولا مواقفَ واضحةً الى الآن، ليُرَجَحَ ان تكونَ أولى الإشاراتِ السياسيةِ الجديةِ حولَ القانونِ التاهيلي خلالَ جلسةٍ لمجلسِ الوزراءِ الأسبوعَ المقبل في بعبدا..
شهرٌ يُفترضُ ان يكونَ حاسما قالَ الرئيس نبيه بري، فهناكَ صِيَغٌ تاهلت على غيرِها ويُفترَضُ ان تخضَعَ للنقاشِ ليكونَ قطفُ الثمارِ في جلسةِ الخامسَ عشَرَ من أيارَ .
في المِنطقةِ جلسةٌ دبلوماسيةٌ روسيةٌ ايرانيةٌ سورية حَمَلَت في شكلِها رسائل فاقت مضمونَها ، فهي تاتي بعدَ ساعاتٍ من زيارةٍ صاخبةٍ لوزيرِ الخارجيةِ الاميركي الى روسيا خيَّر فيها موسكو بينَ واشنطن او دمشقَ وطهران.
في سوريا واِن كانت باصاتُ التسويةِ للقُرى السوريةِ الاربع: كفريا الفوعة – مضايا الزبداني قد انطلقت، لكنَّها في اطارٍ مَوْضِعِي، لا يَشمَلُ المشهدَ السوريَ العامّ الذي يزدادُ ضبابيةً عندَ الحديثِ عن التسويات..
تسوية عاجلة يحتاجُها العالمُ قبلَ ان يحدُثَ شيءٌ ما عند شواطئِ بحرِ اليابان. عنترياتٌ اميركيةٌ ضد كوريا الشمالية ردت عليها بيونغ يانغ بتَعدادِ بنكِ اهدافٍ اميركيٍ في المِنطقة تحت مرمى الصواريخِ الكورية، واضافت اليهِ الصينُ رسالةً الى ترامب بوقفِ عرضِ العضلات، لانهُ اذا وقعت الحربُ، فاِن أحداً لن يخرجَ منها منتصرا..
المصدر: قناة المنار