عرض رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بعد ظهر اليوم في “بيت الوسط”، التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية مع رئيسة جمهورية أستونيا كيرستي كاليولايد والوفد المرافق. كما تطرق الطرفان إلى عمل الكتيبة الأستونية ضمن إطار قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
وفي السياق، قالت كاليولايد “كما تعلمون، أستونيا ستكون الرئيس الدوري القادم لمجلس الاتحاد الأوروبي، من هنا أهمية أن نستشعر آمال ورؤية الشعب اللبناني للتطورات المحتملة في المنطقة وكيف يمكن للمجتمع الدولي، المبني على قيم الديمقراطية والحرية، أن يساعدهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام لمواجهة المسائل الأساسية التي يواجهها البلد اليوم في إطار مسألة اللاجئين، وتأمين تطور سلمي للمنطقة ككل”. من جهته شكر الرئيس الحريري الرئيسة الأستونية على زيارتها لبنان وعلى مشاركة بلادها في قوات حفظ السلام في جنوب لبنان، معرباً عن أمله “أن تتطور العلاقات فيما بيننا من خلال تعاوننا، قائلاً “أنتم أنجزتم الكثير في مجال الحكومة الإلكترونية، ونحن من جهتنا نريد تطبيقها في بلدنا، لذا نأمل أن نعمل معا على هذا الصعيد”.
هذا وأبدت كاليولايد استعدادها لتقديم “معرفتنا في مجال تطوير المجتمع الرقمي، وأستونيا من جهة أخرى، فخورة جداً لكونها كانت في العام 2016 رابع دولة ساهمت، نسبة إلى عدد سكانها، في قوات حفظ السلام الدولية، ومساهمتنا الأكبر هي في جنوب لبنان، وأنا سأزور كتيبة بلادي بعد ظهر اليوم وفي الغد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام