قررت النيجر ومالي وبوركينا فاسو الثلاثاء انشاء قوة لمكافحة غياب الامن في قطاع يقع بين الدول الثلاث “في طريقه لان يتحول الى ملاذ لجماعات ارهابية”، بحسب ما افادت “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وقالت الوكالة “قرر انشاء القوة المتعددة الجنسيات لضمان امن ليبتاكو-غورما رئيسا النيجر محمدو يوسفو وبوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوري ورئيس وزراء مالي موديبو كيتا في قمة “لسلطة ليبتاكو-غورما”.
وأوضح البيان الختامي للقمة ان “هذا القطاع الذي كان منطقة سلام يتحول الى ملاذ لجماعات ارهابية ومجرمين من كل الانواع”، واضاف “على الرغم من الجهود التي تبذلها الدول الاعضاء بالتشاور مع الاسرة الدولية يبقى الوضع الامني فيها متقلبا ومقلقا”.
واشار البيان الى ان “القوة الجديدة ستكون مثل القوة المتعددة الجنسيات المختلطة التي انشأتها النيجر ونيجيريا وتشاد والكاميرون وتقاتل منذ 2015 جماعة بوكو حرام الاسلامية المسلحة في حوض بحيرة تشاد”، وتابع ان “القوة المتعددة الجنسيات المختلطة اضعفت الى حد كبير بوكو حرام وليس هناك اي سبب يمنع ان نستوحي منها على مستوى الحدود التي تعني الدول الثلاث بوركينا فاسو ومالي والنيجر”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية