لفت وزير الصناعة حسين الحاج حسن الى أن “مشكلة البيئة ليست في لبنان فقط بل هي مشكلة عالمية، وهي موضع اهتمام عالمي ولاجلها تعقد المؤتمرات، وتقام منظمات دولية”، مؤكدا ان “مشكلة البيئة متنامية لا تتوقف بسبب النشاط الانساني والاقتصادي واستخدام الموارد الطبيعية، والمؤتمرات التي تعقد هي لحل المشكلة البيئية، منوها بجهود الطلاب وعملهم الذي يعد رائدا في هذا المجال”.
وأشار خلال رعايته حفلا تكريميا للفائزين بالمبارة البيئية المدرسية السادسة بعنوان “بيئتي تغدو أجمل” نظمه “اللقاء التنسيقي” للمؤسسات التربوية الإسلامية في ثانوية الشهيد حسن قصير الى أن “ملف البيئة في لبنان من الملفات المطروحة والتي للأسف الشديد هو نتيجة لاهتراء الدولة”، متمنيا ان “يضع اتحاد بلديات الضاحية بالتعاون مع الاهالي والمدارس في المنطقة، وبالتنسيق مع حركة أمل وحزب الله خطة لبدء الفرز من المصدر، وعدم انتظار الحكومة، لتكون الضاحية أول منطقة تفرز النفايات من المصدر”.
وتابع “الوزارة بصدد تحضير قانون لمعالجة النفايات الالكترونية وبيعها وعدم تلفها”، لافتا الى ان “مشكلة النفايات في لبنان ليست بالعلم الذي يملك طاقات علمية في هذا المجال، بل المشكلة سياسية ناتجة عن بعض من الطبقة السياسية التي تتعاطى مع هذا الملف لجلب المنفعة والربح”، معتبرا انه “حصل في لبنان ضخ اعلامي مغلوط حول النفايات”، مشيرا الى انه “في كل دول العالم وبعد فرز وتدوير النفايات يعمل على طمرها او حرقها، سائلا كيف يمكن ان تعالج النفايات بعد الفرز والتدوير الا بالحرق او الطمر”.
واشار الى ان “آخر حلقات الضغط على القضاء يتمثل في ملف الانترنت غير الشرعي، وملف الاتجار بالبشر، وهي ملفات فيها اعتداء على سيادة وهيبة الدولة، وسلب للمال العام، حيث ان بعض السياسيين يضغطون على بعض القضاة، ليس فقط من أجل تجهيل الفاعل بل للادعاء بان هذه الملفات غير موجود”، مشيراً الى انه في لبنان”نعم هناك انترنت غير شرعي، واتجار بالبشر، وحذاري أن يميعا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام