قالت حركة حماس في بيان لها يوم الخميس إن “ما تشهده مدينة رفح(جنوب قطاع غزة) من عمليات تفجير للمنازل والمربعات السكنية وتدمير للبنى التحتية يمثّل تصعيدًا خطيرًا في حرب الإبادة الوحشية ضد شعبنا”.
وشددت حماس على أن “ما يجري برفح، محاولة بائسة لتسجيل إنجاز عسكري عبر ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات فاضحة للقوانين الدولية، يُمعن رأس الحكومة الفاشية الصهيونية في ارتكابها أمام مرأى ومسمع العالم أجمع”.
وتابعت حماس أن “إعلان المجرم نتنياهو عن إنشاء ما أسماه محور فيلادلفيا 2 وما يقوم به جيش الاحتلال الفاشي لفرض أمر واقع في مدينة رفح وعزلها عن باقي قطاع غزة وتهجير سكانها قسرا وضمّها إلى ما يُعرف بالمنطقة العازلة على الحدود مع مصر الشقيقة، يؤكد أن الاحتلال المجرم النازي لا يستهدف رفح فقط، بل يستهدف عزل غزة بالكامل عن عمقها العربي”.
وأشارت حماس الى أن “جيش الاحتلال يريد حرمان أبناء غزة من السفر عبر بوابتهم الوحيدة إلى العالم الخارجي”، وشددت على ان “ما يجري في رفح يُجسّد نموذجًا صارخًا لسياسة الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري، ما كان لها أن تتم لولا حالة الصمت الإقليمي والدولي وغياب القرارات الحاسمة والرادعة بحق قادة الاحتلال وحكومته الفاشية المجرمة”.
وفيما دعت حماس “لتحرّك عاجل من المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية لوقفه”، طالبت “جماهير الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، إلى رفع الصوت عاليًا في وجه هذه الجرائم المستمرة والضغط من أجل اتخاذ مواقف فعّالة تضع حدًا لهذا العدوان ولإفشال مخططات الاحتلال الساعية لتهجير شعبنا وتصفية قضيته”.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام