قُتل 12 مدنيًا على الأقل بينهم ثلاثة أطفال امس الثلاثاء، إثر هجوم بسيارتين مفخختين شنته مجموعة موالية لطالبان على ثكنة للجيش في شمال غرب باكستان المتاخم لأفغانستان.
وقال مسؤول في الشرطة الباكستانية “هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات في اتجاه بوابة ثكنة بانو في ولاية خيبر باختونخوا الجبلية”.
ولفت المسؤول إلى أنّ “البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة”.
وقال مسؤول في الاستخبارات إنّ “12 مسلحا تابعوا الهجوم”، فيما أفاد المسؤول في الشرطة بأنّ ستة منهم قُتلوا، إضافة إلى الانتحاريين الاثنين.
وأوضح أنّ “القوات الأمنية الموجودة في المكان ردّت بإطلاق النار”.
وأشار المسؤول في الشرطة إلى أنّ “الانفجارات خلّفت حفرا كبيرة وألحقت أضرارا بما لا يقل عن ثمانية منازل قريبة ومسجد”.
هذا وأفادت مصادر أمنية لاحقًا بأن حصيلة الهجوم بلغت “12 قتيلا مدنيا و32 جريحا”، مؤكدة أن قوات الامن لا تزال مستنفرة لمطاردة المهاجمين.
وأعلن فرع من جماعة “حافظ غول بهادر”، وهي منظمة تدعم حركة “طالبان” وتشاركها أيديولوجيتها، مسؤوليته عن الهجوم.
إلى ذلك، ندّد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بـ”إرهابيين جبناء يستهدفون مدنيين أبرياء خلال شهر رمضان”.
ويأتي الهجوم بعد أيام من مقتل ستة أشخاص في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا أيضا، من بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة طالبان الباكستانيين والأفغان.
المصدر: وكالات