في حلقة الخط الساخن من اعداد ديما جمعة بعنوان “بعد استهداف الغبيري بعشرات الغارات.. جولة للخط الساخن في احيائها” انتقلت كاميرا البرنامج من حي الى اخر في الغبيري برفقة رئيس البلدية معن الخليل والتقت بعدد من اهل المنطقة وراقبت عودة السكان الى منازلهم.
بدأت الجولة من مبنى البلدية الذي تم استهدافه اثناء العدوان الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية لتكون وقفة مع معن الخليل رئيس بلدية الغبيري الذي اختصر واقع الغبيري خلال الحرب وتحدث عن استمرار موظفي البلدية بأداء مهامهم الرئيسية في تسهيل معاملات المواطنين كما شرح آلية استلام وتوزيع المساعدات التي يتم استقبلها عبر الهيئة العليا للاغاثة وتحدث عن شفافية التعاطي مع ملف التبرعات.
وانتقل فريق عمل الخط الساخن برفقة الرئيس معن الخليل للحديث ومعاينة حجم الدمار في المنطقة وابرز الاهداف التي دمرها العدو مثل مركز الدفاع المدني اللبناني ومركز الشرطة والعديد من المؤسسات ذات الطابع الخدماتي.
والتقت الكاميرا عددا من الشخصيات وسكان الغبيري حيث تحدث احمد بلوط موظف في الدفاع المدني عن استهداف مركزهم الرئيسي في الضاحية وتوقف المختار قاسم الخنسا عند عودة الناس الى منازلها وحملة اعادة الاعمار كما كانت وقفة مع حسين الخنسا مسؤول العمل الاجتماعي في الغبيري الذي اشار الى الدور الفاعل لمؤسسة جهاد البناء في عودة الناس الى منازلها وتفقد الاضرار.
وقبل ختام الحلقة كانت وقفة في احد ابرز المراكز التي تقدم الخدمة الصحية لسكان الغبيري والمناطق المحيطة حيث تحدث حسين الخليل مدير المركز الصحي في بلدية الغبيري عن اهمية هذا الصرح الطبي الذي انتقل خلال الحرب بفريقه وممرضيه وموظفيه الى بيروت لتقديم العون للاهل كما اشار رامز الحركة صيدلي في المركز الصحي الى اهمية عملهم واستمرار الجهود رغم كل التحديات والاستهدافات الاسرائيلية.
ختاما كانت وقفة في روضة الشهداء وتقديم التحية لارواح السعداء الذين بهم انتصرنا وعدنا وسنبني الضاحية لتعود اجمل مما كانت.
المصدر: المنار
