عقد اجتماع مشترك بين مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة أمل وملف العمل البلدي في حزب الله، حضره مسؤول مكتب البلديات المركزي في الحركة بسام طليس وأعضاء هيئة المكتب، ومسؤول ملف العمل البلدي في الحزب محمد بشير واعضاء الملف، وبحث المجتمعون في تداعيات العدوان “الإسرائيلي” على لبنان.
بعد الاجتماع شكر المجتمعون في بيان ” الاتحادات والبلديات والمختارين في لبنان على رعايتهم واحتضانهم لإخوتهم الضيوف، كما أحبوا ان يطلقوا عليهم، وتأمين المستلزمات والخدمات والرعاية الكاملة في مراكز الإيواء وداخل البيوت”، واعتبروا أن “هذا الاحتضان ما هو إلا تجسيد للوحدة الوطنية والعيش المشترك، والشكر موصول إلى المحافظين والقائمقامين على جهدهم الجبار”، كما شكروا المؤسسات الرسمية، من الوزارات الى هيئات الطوارئ والإغاثة ومجلس الجنوب، على دورهم في تقديم المساعدات ووقوفم إلى جانب النازحين، إضافة إلى هيئات وتجمعات المجتمع الأهلي والمبادرات الفردية التي ساهمت بشكل كبير في تخفيف معاناة النازحين”.
ونوه المجتمعون بـ”تضحيات بواسل شباب المقاومة الذين قدموا الغالي والنفيس دفاعًا عن لبنان والدعوة بالشفاء العاجل للجرحى، وبصمود اهالي الجنوب والبقاع والضاحية ووقوفهم إلى جانب المقاومة على الرغم من كل التحديات التي واجهوها وهم الذين قدموا الشهداء والجرحى، ناهيك عن خسارة منازلهم وممتلكاتهم فداءً لهذا الخط والنهج المقاوم، توجهوا بـ”العزاء والتبريك إلى عائلة وأبناء وجمهور المقاومة باستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد الشهيد حسن نصر الله وإخوانه الشهداء القادة”، وحيّوا “الدور الجبار للمفاوض المقاوم الأخ الرئيس نبيه بري ودوره في المفاوضات التي أدت إلى وقف إطلاق النار”، واعتبروا أن “الإدارات المحلية من اتحادات وبلديات ومخاتير كانت شريكة في الصمود وصنع النصر، وهي التي قدمت الشهداء والجرحى من رؤسائها وأعضاء مجالسها البلدية والاختيارية، شهداء على خط حفظ لبنان من خلال صمودهم في بلدياتهم لتقديم الخدمات الإغاثية للمواطنين الصامدين في القرى والبلدات”.
وطالب المجتمعون بـ”الإسراع في متابعة ملف إعادة الترميم وضرورة إنجاز العودة الآمنة للمواطنين إلى بيوتهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع والجبل، ناهيك عن الإسراع في فتح الطرق وأعمال التنظيف ورفع الردم من شوارع الضاحية الجنوبية تمهيدا للبدء بأعمال الترميم وإعادة الإعمار”ـ وقالوا: “ومع عودة الأهالي إلى قراهم وبلداتهم، والبدء بأعمال الترميم والصيانة وإعادة الأعمار يواجهون جشع بعض تجار مواد البناء والزجاج والألمنيوم وغيرها من المواد الأساسية نطالب وزارة الاقتصاد بالتحرك الفوري لمراقبة الأسعار بالتعاون مع شرطة الاتحادات والبلديات للجم التجار، ومنعهم من استغلال وجع الناس”.
وختم المجتمعون بيانهم مؤكدين “إبقاء اللقاءات مفتوحة والتواصل اليومي مستمر متابعة لهذا الملف وبقية الملفات التي تعنى بالشأن البلدي والاختياري”.
المصدر: موقع المنار