في يوم عاشوراء، خرجت جموع المحبين إلى شوارع الضاحية الجنوبية لبيروت وغيرها من المناطق، لتجدد العهد والميثاق مع الإمام الحسين (ع)، سبط رسول الله محمد (ص)، رافعة القبضات إلى السماء، مرددة بالهتافات الحسينية، والولائية.
وفي ضاحية بيروت، نظم حزب الله المسيرة العاشورائية الكبرى، وشاركت فيها كل الفئات العمرية، من الأطفال إلى الشيوخ، ملبين نداء الإمام الحسين (ع) في يوم العاشر، ألا من ناصر ينصرني، فصرخت الجموع بأعلى الاصوات “لبيك يا حسين”.
شاركت الجموع في المصرع الحسيني، واستلهمت من هذه السيرة العطرة، معاني الفداء والتضحية، وعدم الركون إلى الظالم، حيث اختلطت الدموع بالأدعية على الظالمين في العصر الحالي، وهي “اسرائيل” ومن خلفها، يزيد هذا العصر.
وكان بارزاً في مسيرة العاشر في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشاركة مجاهدين من “لواء العباس” التابع لـ “قوات الرضوان”، حيث تولوا حماية المسيرة ضمن مجموعات الحماية والانضباط في حزب الله.
المصدر: موقع المنار
