اُرجُمي غزةُ بكلِّ حصَى الارضِ شياطينَ الانسِ من الاقربينَ والابعدين ، اُرجمي كلَّ من خذَلَكِ ، وأسلمَ رأسَكِ لشرِّ خلقِ الل الذين لم يَتوقفوا عن الخوضِ بدمِ شعبِكِ الصامدِ والصابرِ خلالَ أكثرَ من مئتينِ وخمسينَ يوميا . اُرجمي غزةُ كلَ الغزاةِ بحممِ الياسين الى أنَّ يَفدِيَكِ ربُكِ بنصرٍ مبين ، ويخذلَ شذاذَ الافاقِ التائهينَ في الشوارعِ وألانفاقِ بحثاً عن صورةِ نصرٍ مفقودٍ لتبقى الصورةُ والكلمةُ للمقاومةِ في غزة ، وآخرُها عربةُ نَمِرِهم التي مزّقتها القسامُ بالامسِ واَتبعتها اليومَ بتدميرِ مبنًى لترتفعَ حصيلةُ القتلى بينَ ضباطِ وجنودِ العدوِ خلالَ اربعٍ وعشرينَ ساعةً الى أربعةَ عشَر، ويرتفعَ الصوتُ داخلَ كيانِ الاحتلالِ بأنَ الحربَ فَقدت غايتَها ، وهي مستمرةٌ فقط من اجلِ مصلحةِ رئيسِ الحكومةِ بنيامين نتانياهو الشخصيةِ بحسبِ ما قال العارفُ بحالِ جيشِ الاحتلالِ اللواءُ السابقُ في الاحتياط إسحاق بريك الذي يضيف: اِنَ ما يَجري في رفح عارٌ ، فنحنُ لا نقاتلُ حماس بشكلٍ فعلي ، بل هم يفخخونَ الطرقات ، ونحنُ نُقتل ، واِننا أمامَ هزيمةٍ استراتيجيةٍ لم نشهَدْها منذُ تأسيسِ البلادِ بحسبِ بريك الذي يتحدثُ عن سيناريو الانتقالِ من الهزيمةِ الى المحرقةِ في حالِ قررَ نتنياهو مهاجمةَ حزبِ الل. ويقول: نحنُ لا نستطيعُ إيقافَ صواريخِ حزبِ الله ومسيّراتِه، فماذا سيحدثُ في حربٍ إقليميةٍ عندما نُستهدفُ بآلافِ الصواريخِ والطائراتِ بدون طيار. الطائراتُ بدونِ طيارٍ التي ظَهرت في مشاهدَ بثَها الاعلامُ الحربيُ في المقاومةِ الاسلاميةِ وهي ترتقي درجةً في عملِها داخلَ الاراضي المحتلة. فقد بثت المقاومةُ صوراً لمسيرةٍ تنقضُّ على قاعدةِ الاحتلالِ في خربة ماعر ، فيما تقومُ مسيرةٌ ثانيةٌ بتصويرِ عمليةِ الانقضاضِ على الهدفِ دونَ ان تتمكنَ القبةُ الحديديةُ من اعتراضِها ، ليُختتمَ الفيديو بعبارة هذا ما سُمحَ بنشرِه ، فهل من لبيبٍ في كيانِ الاحتلالِ ليفهم؟
المصدر: قنلة المنار