وقعَ تبادلٌ لاطلاقِ النار بينَ جنودٍ مصريين وجنودٍ لجيشِ الاحتلال الصهيوني في منطقة معبر رفح جنوب قطاع غزة. وذكرت وسائلُ اعلامِ العدو ان جندياً مصرياً قُتلَ في الحادث وانْ لا اصاباتٍ وقعت في صفوفِ الجنود الصهاينة.
وأعلنت وسائلُ إعلام العدو أن القواتِ الصهيونيةَ ردت على اطلاقِ جنودٍ مصريين النارَ باتجاههم كتحذير.
ومن جهته اعلن المتحدث العسكري المصري ان الحادث ادى لاستشهاد احد العناصر المكلفين بتأمين منظقة الشريط الحدودي في رفح وان قواته تجري تحقيقاً حيال الحادث.
وكانت الرقابةُ العسكريةُ للإحتلال قد حذفت أخبارًا نُشرت ظهرَ اليومِ حول وقوعِ حدثٍ غيرِ عادي في معبر رفح بين جيش الإحتلال والجيش المصري، بعدَ دقائقَ من نشرها.
وقالت وسائلُ إعلام عبرية إن سلطاتِ الاحتلالِ فتحت تحقيقاً بالحادث، وستكون له عواقبُ سياسيةٌ كبيرة.
وجاء الإعلان الإسرائيلي الرسمي، بعد وقت وجيز من حذف الرقابة العسكرية أخبارا كانت قد نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، مشيرة إلى “حادث استثنائي” بين الجيشين الإسرائيلي والمصري عند معبر رفح.
وفي البداية، تضاربت أعداد الجنود المصريين الذين قد يكونون قتلى، أو المصابين، إذ ذكرت تقارير أن جنديا واحدا فقط قد قُتل، فيما أشارت تقارير أخرى إلى مقتل جنديين.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن مسؤولين في الجيش والشاباك أجروا محادثات مع نظرائهم المصريين في الساعات الماضية، بعد حادثة تبادل إطلاق النار على الحدود المصرية.
وأشارت إلى “تحقيق إسرائيلي مصري مشترك، في محاولة للتوصل إلى تفاهم بشأن الواقعة ومنع تدهور العلاقات” التي تشهد توترا منذ بدء هجوم الاحتلال على منطقة رفح.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر في الجيش مزاعمها بأن “قوة مصرية شرعت بإطلاق النار أولا”، وأفادت بأن “القوات الإسرائيلية الضالعة في الحادث تابعة للواء 401 مدرع”. وادّعت أن “تبادل إطلاق النار جرى بالبنادق دون إشراك الدبابات”.
وأوردت القناة الإسرائيلية 14، أن قوات الأمن المصرية أطلقت النار على شاحنة إسرائيلية عند معبر رفح، مضيفة: “ردّ جنودنا بإطلاق النارـ وتمّ رصد إصابات”.
المصدر: مواقع