عزى تكتل “لبنان القوي” في بيان له الثلاثاء “الشعب الايراني بوفاة الرئيس ابراهيم رئيسي والوزير حسين امير عبد اللهيان ورفاقهما”، واشاد “بالمسار المؤسساتي في الدولة الايرانية بما يمنع اي فراغ في السلطة”.
وقال التكتل “نعبر عن القلق من استمرار الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية وما يتسبب به من تحلل للسلطة ولمؤسسات الدولة”، ورأى أن “بقاء الوضع في دائرة المراوحة يجعل من لبنان دولة مكشوفة، في ظل تصاعد المخاطر المتأتية من الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة وضد اللبنانيين في الجنوب”.
واعتبر التكتل أن “حركة اللجنة الخماسية الهادفة الى تحقيق الإنجاز الرئاسي في لبنان تبقى من دون نتيجة إذا لم يبادر النواب اللبنانيون الى ملاقاتها، إما بالإتفاق المسبق على اسم الرئيس أو بالذهاب الى الإنتخاب عملا بالدستور وصولا الى تحقيق انتخاب الرئيس مهما كانت النتيجة”.
من جهة ثانية، رفض التكتل “سلوك ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في ما خص ملف النازحين السوريين من حجب الداتا عن لبنان الى تجاوز الأصول بتوجيه رسالة الى وزير الداخلية والبلديات طالبا منه الوقف الفوري لعمليات الإخلاء”، منوها بما “يقوم به وزير الداخلية من إجراءات ومن تغطية للمحافظين والقائمقامين والبلديات في عملهم لإخراج السوريين المقيمين بصورة غير شرعية”، وشدد على رفضه “لكل ما من شأنه إبقاء السوريين الموجودين بصورة غير شرعية في لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام