عقدت الأمانة العامة لحركة الأمة اجتماعها الدوري في مركزها الرئيسي – بيروت، برئاسة نائب الأمين العام للحركة الشيخ عبد الله جبري، وتم استعراض مجمل التطورات على الساحتين اللبنانية والاقليمية.
واستنكر المجتمعون الاعتداء الآثم الذي تعرض له حاجز للجيش في منطقة بقاعصفرين – الضنية، ودعوا الجيش والأجهزة الأمنية الى “ضرب كل من تسول له نفسه الاعتداء على الجيش”، مطالبين القوى السياسية بـ ” تقديم كافة التسهيلات الممكنة لتأليف حكومة تضم القوى السياسية كافة وتكون مهمتها وضع قانون جديد للانتخابات”.
وتطرق المجتمعون إلى الواقع الإقليمي، منوهين بالانتصارات الميدانية النوعية التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه في حلب، وعلى مختلف جبهات المواجهة مع الإرهاب التكفيري، بالإضافة إلى الانتصارات التي يحققها الجيش العراقي على الإرهاب “الداعشي”، مما يؤشر بشكل واضح إلى تقدم حلف المقاومة والممانعة، الأمر الذي يفرض تكريس موازين قوى جديدة لمصلحة الأمة وتقدمها وتطورها.