أعلن وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، “أن التعاون بين المانيا ولبنان متعدد الأوجه وهذا يعزز علاقة الصداقة بين البلدين”، قائلاً إن “لبنان يعاني من قلة الموارد وهو يستقبل أكبر عدد من اللاجئين، وهذا أمر لا سابق له في التاريخ، وهذا ما يجعل بلادنا في وضع خاص”.
كما أكد باسيل، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، “اننا متفقون مع ألمانيا على مكافحة المنظمات الإرهابية من خلال وقف منابع تمويلها”، معلناً “اننا وقعنا على ورقة عمل تشدد على الحفاظ على وحدة سوريا وسيادة أراضيها وحدودها، وألمانيا تلعب دورا أساسيا لتأمين الإستقرار والأمن الذي لا يمكن تحقيقه من دون القضاء على الإرهاب”.
وقال باسيل “حظينا بالدعم والإهتمام الكبيرين من ألمانيا، هذا البلد الذي أعد مؤتمرات محلية ودولية لإيجاد حل لهذه الأزمة، ويؤكد لبنان ان الحل السياسي في سوريا هو الحل الأنسب وعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بأمان”. من جهته، أعلن الوزير الالماني “ان زياراتي السابقة الى لبنان كانت في أوقات صعبة”، مهنئاً “الرئيس الجديد في لبنان وهذا الإستحقاق مهم للأوروبيين لتحقيق الإستقرار”.
ورأى شتاينماير “ان اللبنانيين يستطيعون التغلب على المشاكل السياسية وبناء مستقبل أفضل، وان انتخاب الرئيس هو رمز لأن لبنان إستطاع أن يتغلب بقوته الذاتية على الجمود السياسي وهذا رمز لإمكانية التعايش السلمي بين مختلف الشعوب والتغلب على المواقف السياسية المختلفة للعمل على بناء مستقبل لبنان”، مؤكدا اننا “نشجع اللبنانيين على تشكيل حكومة بسرعة وهناك فرصة لذلك”. وأعلن الوزير الألماني “اننا نقدم المساعدات المادية على صعيد المدارس كي يتمكن لبنان من تقديم التعليم للأطفال السوريين”.
كما اشار الى ان “عدد النازحين السوريين كبير جدا بالنسبة للبنان، وسنقدم الدعم ليواجه لبنان هذا التحدي”. قائلاً “نحن مستعدون لتقديم المساعدات المالية للبنان لمساعدته على تحمل العبء المالي الذي يتكبده بسبب النازحين، وسنواصل الدعم الألماني للبنان بمساهمة قدرها 10 ملايين يورو لمواجهة أزمة النازحين”. كما اكد وزير الخارجية الألماني “ضرورة وضع حد للحرب السورية”، مشيرا الى ان “موسكو تماطل في إجراء محادثات معنا حول حلب”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام