قدّر بنك “هبوعليم” الصهيوني كلفة الخسائر الأولية التي تكبدها الاقتصاد الإسرائيلي منذ بدء عملية طوفان الأقصى والحرب على قطاع غزة بنحو 6.8 مليارات دولار، وهذه التقديرات لا تشمل خسائر الشيكل وقطاع الطيران وتوقف المصانع وفقدان الشركات العالمية الثقة في العمل داخل إسرائيل وهروب الاستثمارات.

الخبير الاقتصادي الدكتور محمود جباعي أكد  في تصريح لموقع المنار ان”الحرب لا تقاس فقط بالأمور العسكرية بل أيضاً تشمل الملف الإقتصادي، والمستوطنون والشركات الأجنبي يأتون الى الكيان لتحيق الأرباح والعيش بالرفاهية والعيش بسلام وتحقيق مكاسب مالية واقتصادية”.

واضاف جباعي ان” الخسائر تقدر بـ 6.8 مليار دولار  فقط في 4 أيام عدا عن خسارة الشكيل لحوالي 15 الى 20 بالمئة من قيمته”.

وتابع جباعي ان”الشركات الاجنبية بدأت تفكر بالهروب من اسرائيل في ظل التخوف من حرب شاملة مع المحور”.

واضاف “كل هذه الامور تلعب دورا اساسيا بالضغط على العدو، وطول امد الحرب سيزيد من خسائر العدو بوجود تكلفة اقتصادية كبيرة”.

واكد ان”صمود المقاومة الفلسطينية وقدرة اطلاق الصواريخ وقصف اماكن حساسة في الكيان شلّ الحركة التجارية والسياحية والإقتصادية حيث بلغت الخسارة 15 % بالبنوك والبورصة خسرت حوالي  10 بالمئة حتى الآن”.

وختم”الجانب الاقتصادي مهم جدا في حسم المعركة لصالح المقاومة الفلسطينية”.

المصدر: موقع المنار