هنأت “جبهة العمل الاسلامي” في بيان “المسلمين جميعاً في مشارق الأرض ومغاربها بذكرى حلول مولد رسول الله، مولد كان بداية النهاية”.
وقالت الثلاثاء “إننا في هذه الذكرى العطرة الطيبة، نأسف للحالة المزرية التي وصلت إليها البلاد، وندعو المسؤولين كافة إلى تقوى الله ومخافته والجلوس إلى طاولة الحوار للاتفاق والتوافق على ملء الشغور الرئاسي والبدء بورشة الإصلاح الحقيقي عبر تشكيل حكومة وطنية متجانسة تسعى إلى حل كل الأزمات الساخنة المعروفة تدريجياً وبالمواظبة الحقيقية على إنقاذ الوطن والمواطن على حد سواء”.
ودعت الجبهة لأن “ينقذ الله المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف من براثن الصهاينة الغاصبين وأن نعمل سويًّ على تحقيق الوحدة الإسلامية بكل صدق وتجرد وأن نُلغي ونشطب من قاموسنا كل عصبية ومذهبية، وأن نوحّد صفوفنا، ونبذل كل جهودنا وطاقاتنا من أجل نصرة القضية الفلسطينية ودعمها ومدّها بكل الوسائل المتاحة لدحر العدو وطرده من أرضنا المقدسة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام