حاول الاتحاد الأوروبي إدانة أذربيجان بسبب العملية العسكرية في قره باغ، إلا أن هنغاريا امتنعت عن تأييد مثل هذا القرار.
جاء ذلك وفق ما كتبه الصحفي ريكارد يوزفيا، الذي يعمل في بروكسل، في صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب: “كان من المفترض أن يصدر بيان عن اجتماع الاتحاد الأوروبي السابع والعشرين إلا أن هنغاريا وقفت ضد صدور مثل هذا البيان”.
لهذا السبب، تم نشر رسالة تدين أذربيجان فقط نيابة عن المفوض السامي للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل.
يأتي ذلك عقب إعلان أذربيجان، الثلاثاء 19 سبتمبر، بدء ما أسمته “إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب” في قره باغ، حيث حددت لتلك “الإجراءات” هدف نزع سلاح القوات الأرمنية وانسحابها، في الوقت الذي تؤكد فيه أرمينيا عدم وجود أي أفراد عسكريين أراضي جمهورية قره باغ، واستعادة “الأراضي المحررة من الاحتلال”، و”استعادة الهيكل الدستوري لأذربيجان”.
وقد توصل الطرفان، يوم أول أمس الأربعاء 20 سبتمبر، إلى وقف كامل للأعمال العدائية، ضمن اتفاق بحل جيش جمهورية قره باغ ونزع سلاحه وانسحاب الوحدات المتبقية من القوات المسلحة الأرمنية من منطقة انتشار قوات حفظ السلام الروسية.
كذلك اتفق الطرفان على مناقشة قضايا إعادة الاندماج وضمان حقوق وأمن السكان الأرمن في قره باغ في اجتماع لممثلي السكان الأرمن المحليين والسلطات الأذربيجانية في يفلاخ يوم أمس 21 سبتمبر.
المصدر: إزفستيا