إستغربت هيئة “علماء بيروت” في بيان “إقدام العدو الإسرائيلي على ضم الجزء اللبناني من قرية الغجر ولم نسمع بأي خبر عن هذا العدوان”، لافتة الى “صمت القبور عند المسؤولين. لبنان الرسمي غائب عما يجري ولو بموقف شاجب على الأقل. العدو شغل العالم لأجل خيمتين أقيمتا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وملأ الإعلام تهديدا ووعيدا” سائلة : .أين السياديون الذين يتشدقون بها ليلاً ونهاراً فما بالهم يبتلعون ألسنتهم؟”. معلنة ان “هذه الحادثة الاحتلالية تعيدنا الى الزمن الماضي عندما كانت حصرية السلاح بيد الدولة والعدو يصول ويجول باعتداءاته اليومية على القرى الحدودية”.
واعتبر البيان هذا العمل “عدوانا فاضحا على السيادة الوطنية، وعلى الدولة اللبنانية التحرك بما يتوجب عليها القيام به في مواجهة هذا الانتهاك الصارخ حتى للقرارات الدولية التي لم يلتزم بها العدو يوما! وأين ما يسمى بالمجتمع الدولي الذي يدعي زورا حفظ حقوق الشعوب في أراضيها وتقرير مصيرها، ام أن الأمر يتوقف عندما يتعلق بالمحتل الغاصب؟
وختم البيان :”لنا كل الثقة والطمأنينة بالمقاومة وحكمة قيادتها في هذا الشأن الوطني. ولتبقى صغائر الأمور لصغارها وللكبار شأن آخر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام