عقدت هيئة عماء بيروت مؤتمرها السنوي العام، وأصدرت بيانا أشار الى ان الهيئة عرضت “للتطورات والمستجدات في الحرب المفتوحة على قطاع غزة والجنوب اللبناني والاعتداءات الوحشية والمجازر المهولة التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق الشعبين الفلسطيني واللبناني أمام مرأى العالم المتحضر الداعم لهذا العدوان من قبل الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي، وبعض الدول العربية السائرة في قطار التطبيع المذل”، لافتة الى انه “رغم كل هذا الجنون المريع أثبتت المقاومة في لبنان وفلسطين أنها تستطيع مواجهة التحديات والحملات الاجرامية المسعورة في حق المدافعين عن أنفسهم وأرضهم وحقوقهم المسلوبة”.
أضاف البيان “لقد حقق العدو انجازا وحيدا وهو قتل المدنيين من خلال المجازر الوحشية والتدمير الممنهج للأبنية السكنية والبنى التحتية. وأكد المجتمعون أن أهمية ما تقوم به المقاومة الإسلامية في لبنان في مواجهة الاعتداءات الصهيونية في الجنوب وإشغال العدو ومحاولة التخفيف عما يجري في غزة وهي التي ستحمي لبنان من أية مغامرة صهيونية والزام العدو بالمعادلات التي فرضتها، مما شكل عاملا رادعا في كل ما يفكر به العدو ويعيد حساباته من جديد”. وأشاد البيان “ببسالة المقاومين الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يسطرون ملاحم البطولة في مواجهة مذبحة العصر”.
وتوجه البيان بـ”التحية والثناء على ما تقوم به القوات البحرية اليمنية في قرارها الشجاع في منع السفن الإسرائيلية من المرور عبر باب المندب مما شكل ضغطا كبيرا على العدو لإيقاف عملياته الاجرامية في فلسطين، ولشدة تأثير هذه الخطوة اليمنية تحاول إدارة الشر في واشنطن تشكيل حلفا دوليا لمواجهة ما تقوم بها القوات البحرية اليمنية في البحر الأحمر، وعلى العدو ومن يقف خلفه من الغرب الجماعي المستكبر الداعم لهذا الكيان الغاصب في إجرامه ووحشيته”. وأكد البيان “أن الشعب الفلسطيني ليس متروكا لوحده، بل يقف معه ويسانده المحور المقاوم بكل إمكاناته من العراق إلى اليمن إلى لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام