اعتبر الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، أن تفجير أنابيب “السيل الشمالي” هو “غضب أو عقوبة” أمريكية ضد المستشار الألماني، أولاف شولتس، بسبب عدم رغبته سابقا في تزويد كييف بمزيد من الأسلحة.
وقال هيرش في مقابلة مع صحيفة China Daily الصينية: “الشيء الوحيد الذي يمكنني استنتاجه، يمكنني التفكير فيه وافتراضه، والمرتبطين بالقضية يفكرون بنفس الطريقة، الرئيس الأمريكي جو بايدن كان خائفا من أن المستشار شولتس لا يرغب في إرسال المزيد من الأسلحة، هذا كل شيء. لا أعرف، هل كان ذلك غضبا أم عقابا، فالنتيجة النهائية هي أن مصدرا رئيسيا للطاقة انقطع عن أوروبا الغربية”.
وأعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في وقت سابق عن أمله بمشاركة موسكو في تحقيق الأمم المتحدة بالهجوم الإرهابي على خطوط “السيل الشمالي”، في حال فتح هذا التحقيق.
ونشر هيرش، الحائز على جائزة بوليتزر في شباط / فبراير مقالا استقصائيا حول انفجارات خطوط أنابيب “السيل الشمالي”، قال فيه إن التخريب نفذته الولايات المتحدة بمساعدة حلفاء “الناتو”.
المصدر: وكالة نوفوستي الروسية