أكد الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل”على التضامن مع الشعبين التركي والسوري وفي تصريح له اليوم قال الشيخ الدكتور القطان: “نعلن تضامننا مع أهلنا الذين تضرروا من الزلزال المدمر الذي وقع في جنوب تركيا وشمال سوريا ونعتبر أن هذا الزلزال هو رسالة لنا جميعاً كعرب وكمسلمين وكأحرار العالم، كيف نتعامل مع بعضنا البعض وكيف تكون الانسانية هي الحكم فيما بيننا لذلك نحن اذ نعزي ذوي وأهالي الضحايا في هذا العدد الكبير من الأهل والأحبة والاخوان في تركيا وسوريا، كما نسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى ونسأل الله أن يحفظنا وأن يحفظ بلادنا وسائر بلاد العرب والمسلمين”.
وأضاف الشيخ الدكتور القطان “نحن ازاء هذا الزلزال وازاء هذا الوضع المزري الذي يعانون منه أهلنا في تركيا وسوريا، نعلن تضامننا الكامل مع هذه الدول الشقيقة ونعتبر سوريا الشقيقة الأقرب الى قلوبنا وأقرب الى بلادنا، لذلك نحن نعتبر أن واجب اللبنانيين جميعاً بما يستطيعون وبالرغم من كل هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي نعيشها واجبنا أن نتضامن مع أهلنا واخواننا في سوريا وتركيا لا سيّما سوريا الشقيقة التي ما بخلت علينا بأي مساعدة ووقفت الى جانبنا وقوف الأخ الأكبر الى جانب أخيه الأصغر، لذلك واجب الدولة ورئيس الحكومة وكل الوزارات أن تقدم ما تستطيع أن تقدمه وواجب كل من يستطيع أن يقف الى جانب أهلنا واخواننا في سوريا وفي تركيا أن يقدم كل المساعدات الممكنة بالرغم من كل الأوضاع الصعبة التي نعيشها لأن هذا الأمر يحتاج منا الى تضامن ومحبة أكبر فيما بيننا، نعم الحمد لله الذي عافانا في لبنان من وقوع أي كارثة ووقوع أي ضرر كبير علينا، إلا أننا نقول أن واجب الدولة أن تقف الى جانب كل من تضرر من جراء هذه الهزة القوية التي ضربت لبنا وكانت ارتداداً للزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا “.
وفي الختام قال الشيخ الدكتور القطان ” نحن نسأل الله أن يحفظ بلادنا وسائر بلاد العرب والمسلمين في كل العالم، كما ونتمنى أن يرفع الحصار عن سوريا خاصة في هذه الظروف الانسانية نتمنى على كل الدول التي تدعي الانسانية وتدعي أنها مع الانسان ومع حرية الانسان وتتحدث عن حقوق الانسان أن تقف الى جانب الانسان في سوريا وأن تساعد أهلنا في سوريا وتركيا، نعم نؤكد ونشدد على سوريا لان تركيا لا تعاني من الحصار ومن قيصر وغير قيصر مما فرض على سوريا، لذلك نقول أن من يعاقب سوريا في الظروف الصعبة هو لا يعرف الانسانية وليس له صلة بالانسان وبالانسانية”.
المصدر: بريد الموقع