تحرك البرلمان الأوروبي نحو إتمام صفقة متجددة بشأن نقل البيانات عبر الأطلسي لتهدئة مخاوف بشأن تجسس أمريكي بمسودة قرار تؤكد “ضمانات حماية مماثلة” لتلك الموجودة في الاتحاد الأوروبي.
ونشرت المفوضية الأوروبية مسودة قرار توافق على معاهدة اليوم الثلاثاء، وتأتي بعد احراز تقدم في اتفاق أولي في مارس بين بروكسل وواشنطن لحل نزاع مستمر منذ سنوات حول خصوصية بيانات مواطني الاتحاد الأوروبي التي تخزنها شركات عادة في الولايات المتحدة.
من جهتها، أشادت جماعات أعمال بهذه الخطوة معتبرة أنها ستطمئن آلاف الشركات ومنها “غوغل” و”فيسبوك”، التي ترسل بيانات بين أوروبا والولايات المتحدة.
وفي بيان له، أوضح مفوض العدل في الاتحاد الأوروبي قائلا: “نحن الآن واثقون للتحرك للخطوة المقبلة نحو إجراء التبني..تحليلنا أظهر أن هناك ضمانات حماية قوية الآن في الولايات المتحدة للسماح بنقل آمن للبيانات الشخصية بين جانبي الأطلسي”.
وأشار إلى أن “إطار العمل سيساعد على حماية خصوصية المواطنين بينما يقدم يقينا قانونيا للشركات والأعمال”، إذ أن احتكاكات حول نقل البيانات كانت قد أثارت احتمال أن تضطر الشركات لإبعاد البيانات الأوروبية عن الولايات المتحدة.
وتجدد الاتفاق الذي أكده الرئيس جو بايدن بأمر تنفيذي وقعه في أكتوبر يتضمن فرض قيود على نطاق جمع الاستخبارات الأمريكية للمعلومات ويقدم منصة للطعون القانونية التي يرغب في تقديمها مواطنون أوروبيون، في حين أن الاتفاق مازال يتطلب موافقة من هيئات تنظيم الخصوصية في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي.
المصدر: وكالات