حجم ومدى ومستوى تأثير “طوفان الاقصى” في الكيان الصهيوني، هائل إلى حدّ كان من المتعذّر على الكيان نفسه ، وما زال، أن يستوعب ما جرى له. تماماً كما كانت الصدمة كبيرة جداً، لدى الحليف الأميركي ولدى الحلفاء عامّة. الصدمة كانت كبيرة جداً، لدى الذات الصهيونية، الفردية والجماعية . أنّ ...
اجبرت عملية طوفان الاقصى ما يزيد عن 300 الف مستوطن أن يقوموا باخلاء المستوطنات وقد حظيت قضية إخلاء المستوطنين الصهاينة، سواء من محيط قطاع غزة، أو من الحدود مع لبنان، باهتمام كبير في الكيان ، لاسيّما من قبل المستوى الإعلامي الذي استفاض في عرض تقارير تُبيّن الجهود التي تبذلها السلطات ...
شكّل “طوفان الأقصى” حدثاً مفصلياً في تاريخ الصراع مع كيان العدو، وألحق ضربةً نوعيةً زعزعت الأجهزة الأمنية والجيش الصهيوني، وأحدث صدمة لا تزال أصداؤها تتردّد في كافة أروقة مؤسّسات التقدير والقرار ولدى الجمهور الصهيوني . و في مواجهة الضربة الهائلة التي تعرّض لها الكيان المؤقت والخسائر الكبيرة التي نتجت عنها ...
بعد رئيس أركان العدو هرتسي هاليفي انضم رئيس شعبة الاستخبارات في جيش العدو الصهيوني ” أهارون ماليفا ” ليعترف بالفشل الكبير في حماية المستوطنين والمستوطنات في غلاف غزة من طوفان المقاومين في عملية طوفان الاقصى ، وكان قائد القوات الجوية ” تومر با ” و رئيس الشاباك ” رونين ...
يقال ان الحرب خدعة ولكي ترتفع حظوظك في تحقيق اهدافك يجب ان تملك عنصر المفاجأة ، شرطان اساسيان من قواعد الحرب استطاعت حماس أن تحافظ عليهما فتمكنت من مفاجأة العدو كما لم يتوقع ، مفاجأة مكنته من الوصول الى عمق 8 كيلومترات داخل مستوطنات غلاف غزة خلال ساعات و دون ...
لا يوجد احصاء دقيق لعدد الاسرى الصهاينة بيد المقاومة الفلطسينية ، فبعد انهيار المنظومة الدفاعية للجيش الصهيوني خلال عملية طوفان الاقصى ، لم يدخل فقط فصيل واحد من المقاومة الى مستوطنات الغلاف ، بل دخلت جميع الفصائل واستطاعت أسر عدد كبير من الجنود الصهاينة والمستوطنين على حد سواء. وبسبب العدد ...
ساعات قليلة وكانت فرقة غزة قد انهارت باكملها ، وأصبح عناصرها وقادتها بين قتيل وأسير بيد مجاهدي المقاومة الفلسطينية ضمن عملية طوفان الاقصى . الفرقة التي تحمل الرقم “643 تبعد عن قطاع غزة 7 كيلومترات وتعتبر قاعدة رعيم المقر الرئيسي لها ، حيث تعتبر مهمتها الرئيسية حراسة الحدود المتاخمة ...
فاجأت العملية العسكرية الضخمة التي نفذتها كتائب عز الدين القسام على الحدود مع غزة والتي اطلقت عليها اسم ” طوفان الاقصى” ، كبار المحللين السياسيين والامنيين والعسكريين ، الصهاينة وحتى الدوليين والعرب ، فما قامت به المقاومة الفلسطينية في غزة لم يكن يتوقعه اكثر المتشائمين في الكيان الصهيوني ولا أكبر ...
اعترف الكيان الصهيوني بمقتل ما يزيد عن 1200 مستوطنا صهيونا من بينهم أكثر من 155 جنديا صهيونيا خلال عملية طوفان الاقصى ومن ابرز القتلى في صفوف جيش العدو ، رتب عالية وفي مواقع حساسة .
تفاجأ العدو الصهيوني بالهجوم الواسع والمخطط له بدقة من قبل المقاومة الفلسطينية، حيث لم يكن لديه أي معلومة استخباراتية ولا أمنية ولا عسكرية تقول له بأن الطوفان قادم من غزة، ما أدى الى انهيار خطوطه الدفاعية دفعة واحدة، فلا ابراج المراقبة ولا القواعد العسكرية القريبة ولا الكاميرات الحرارية ولا الدبابات ...