لم تسمح الظروفُ ولا البياناتُ الى الانَ بلمح ِاشارةٍ يُبنى عليها ايجاباً في مسارِ التاليفِ بعدما كشفَ سَحْبُ الوزير محمد الصفدي من الترشحِ تَعقُّدَ المشهدِ وعمقَ الازمة. الجديدُ حملَه التصعيدُ بين بيتِ الوسط وميرنا الشالوحي ، وبيانٌ باسمِ الرئيس سعد الحريري في ظاهرِه ردٌّ على ما سماها اتهامات ، وفي ...
لم يتبدل المشهدُ ولا نوايا البعض، واِن استُبْدِلَت جدرانُ الحقدِ بازهارِ الرياءِ عندَ نفقِ نهر الكلب. فمن يريدُ ان يُدخلَ البلدَ في نفقٍ مظلمٍ؟ اقلُّ ما فيه ذكرياتٌ من حقبةٍ سوداء، بل تذكيرٌ بالحربِ الاهليةِ كما رآها وزيرُ الدفاعِ الياس بو صعب.. بعدَ جدارَي نهرِ الكلب والناعمة، اللذينِ كشفا عن ...
هو فجرُ غزةَ وبهاؤها، واِن غدَرَهُ الاحتلالُ ذاتَ فجر.. هو بشارةُ نصرِها الجديدِ شهيداً، بعدَ ان كانَ من صناّعِ كلِّ انتصاراتِها في ميادينِ الجهادِ والبذل.. بهاء ابو العطا، القائدُ الكبيرُ في سرايا القدس، الجناحِ العسكري لحركةِ الجهادِ الاسلامي، ما جفَّ عطاؤه وما ذَبُلَت بندقيتُه، وما حادَت يداهُ عن المقلاعِ الفلسطيني ...
للحدِ من الاشاعات، والبحثِ عن سبلٍ لوقفِ النزفِ المالي والانهيارِ النفسي قبلَ الاقتصادي الذي يتحكمُ بالبلادِ والعباد، كان اجتماعُ بعبدا المالي برئاسةِ رئيسِ الجمهورية وحضورِ وزيرَي الاقتصاد والمالية، وحاكمِ مَصرِفِ لبنان وجمعيةِ المصارفِ رئيساً واعضاء، وغيابِ رئيسِ الحكومة المستقيل سعد الحريري. المصارِفُ ستعودُ الى العملِ الثَلاثاء أكدَ رئيسُ جمعيةِ المصارف ...
عادت الطرقاتُ اللبنانيةُ سالكةً بعدَ ان باتت المسالكُ السياسيةُ شبهَ مفتوحة.. والعينُ بينَ الطرقاتِ والساحاتِ ولقاءِ المصارحةِ بينَ رئيسِ الحكومةِ المستقيل سعد الحريري ورئيسِ التيارِ الوطني الحر الوزير جبران باسيل، ومجردُ اللقاءِ اضفى مناخاً مريحاً تجلى بعضُه في الطرقاتِ التي فُتحت. لكنَ الخطواتِ ما زالت في بداياتها، والامورُ بخواتيمِها، واللقاءُ ...
على مرمى كلمةٍ لرئيسِ الجمهوريةِ العماد ميشال عون في توقيتٍ استثنائيٍ تمرُ به البلاد، يحاولُ البعضُ إمرارَ رسائلِه عبرَ الشارعِ وامتطاءِ مطالبِ الفقراءِ حيناً، وحيناً عبرَ الاتصالاتِ واللقاءاتِ التضامنيةِ والسياسية. فيما التقاءُ جميعِ الآراءِ على انَ الوقتَ لا يحتملُ اشتباهاً بالتقدير، ولا ترَفاً في التفكير، ولا اللعِبَ باوراقٍ قابلةٍ لاشعالِ ...
كلُّ من سرقَ المالَ العامَّ يجبُ ان يحاسب، ومن الضروري استعادةُ الاموالِ المنهوبة.. الورقةُ الحكوميةُ للاصلاحِ خطوةٌ اولى، وباتَ من الضروري اعادةُ النظرِ بالواقعِ الحكومي .. هي ليست شعاراتٍ يرفعُها المتظاهرون في الساحات، بل كلامُ رئيسِ الجمهوريةِ العماد ميشال عون، الذي خرجَ الى اللبنانيين برؤيتِه للاصلاح، مطالباً المتظاهرينَ بمساعدتِه لتحقيقِها.. ...
هي صرخةٌ فتحت للبنانَ الآفاق، فمن يريدُها لقطعِ الطرقات؟ وهي عابرةٌ للمناطقِ والطوائفِ والمذاهب، فمن يريدُ تحويلَها الى متاريسَ وخنادق؟ اتركوا الناسَ عندَ صدقِ صرخةِ وجعِها، الذي بدأَ يصنعُ المستحيل، ولا تُحيلُوها مطيّةً في سياساتِ واحقادِ الزواريب.. وللمتظاهرين: انتم لستم قُطّاعَ طرق، ولو كنتم كذلك لما صَنعتُم هذا المشهد، فاقطعوا ...
على حكمةِ المتظاهرينَ الصادقينَ من جهة، ومثابرةِ السياسيينَ الجديينَ من جهةٍ اخرى، يتكئُ البلدُ هذه الايام، وايُهما اختل، اخلَّ بحالِ الوطن.. وعليهِ فانَ المسؤوليةَ على الجميع، حكاماً ومواطنينَ في بلدٍ امامَ مفترقٍ تاريخي.. ولعلها من المراتِ النادرةِ التي يستطيعُ فيها الشعبُ اللبنانيُ ان يؤثرَ بسياسييهِ، فيكونَ شريكَهم في صنعِ مصيرِه، ...
فَعَلَها المتظاهرونَ، بعد اَن رَفَضَها او سَوَّفَها السياسيونَ لعقود.. فكانتِ الاصلاحاتُ التي لم تَكُن معهودةً حتى في الشعاراتِ الانتخابية، وباتَت اليومَ قراراتٍ حكوميةً مُلزِمَةً للجميع، تحتَ اعيُنِ ورَقابَةِ اللبنانيينَ كلِ اللبنانيين .. جلسةٌ حكوميةٌ لاربعٍ ساعاتٍ اَسَّست لجديدِ المساراتِ مع سلطةٍ تَبيَنَ انها طالَما كانت قادرةً ولكنها لم تكُن تُريد.. ...