يبدو الامرُ صعبَ التصديقِ للوهلةِ الاولى ايرادُ خبرٍ أنَّ طائرةً مسيرةً فلسطينيةً قصفت هدفاً داخلَ كيانِ الاحتلالِ ثُم عادت الى قواعدِها سالمة، الا انه يصبحُ يقيناً معَ معادلاتِ أيلول. مسيراتٌ غزاويةٌ تدخلُ معادلةَ الردعِ معَ كيانِ الاحتلالِ في صفعةٍ للاحتلالِ على الحدودِ الجنوبيةِ وهو لم يستفق بعدُ من الضربةِ المدويةِ ...
اربعونَ عاماً وعاماً، وشمسُكَ عصيةٌ على كلِ ظُلْمٍ وظَلَام، ونورُ عينيكَ الهدى الذي يرتَقِبُهُ المستضعفون، وعِمَّتُكُ السبيلُ الذي لا زالَ يَمعَنُ منهُ الوطنُ عندَ كلِ محنةٍ رسالاتِ الاملِ ومعاني الصبرِ والثَبات.. اربعونَ عاماً وعاماً ولا زلتَ اِمامَ المقاومين، وعَصاكَ بأيديِهِم تَفلِقُ بِحارَنا وتُثبِتُنا كالاطوادِ الشامخة، فتُنجينا بالوَحدةِ والقوة، وتُغرِقُ اَعداءَنا ...
تهديدٌ احالَ جيشَهم الى دُمى، ومستوطناتِهم الى قَفار، وقادتُهم على انتظار، اِنهم الصهاينة، دُمًى حتماً متى قررَ المقاومونَ ذلك، واِن ظنوا انهم مانعتُهم حصونُهُم، فحقاً هم أوهنُ من بيتِ العنكبوت.. صورةٌ نشرَها الزميلُ علي شعيب معَ كثيرِ الحقائقِ المنتشرةِ لايام، تختصرُ حالَ الرعبِ ليسَ بينَ الجنودِ الصهاينةِ فحسب، بل عندَ ...
من اعتداءٍ خطيرٍ الى مثابةِ اِعلانِ حرب، رفعَ رئيسُ الجمهورية اللبنانية العدوانَ الصِهيونيَ على الضاحيةِ الجَنوبية، واَتبَعَهُ بالحقوقِ المرعيةِ وَفقَ القوانينِ والانظمةِ الدولية: فالعدوان يُتيحُ لنا اللجوءَ الى حقِّنا بالدفاعِ عن سيادتِنا واستقلالِنا وسلامةِ اراضينا، ولن نقبلَ اَن يُهدِدَنا احدٌ بأيِ طريقة.. كلامٌ للرئيس ميشال عون على مسمعِ المُمَثِّلِ الخاصِّ ...
من تلالِ الشمسِ التي اعتادَ ان ينحتَ منها درعاً للوطنِ كلِّ الوطن، ومن منابعِ النخوةِ التي أَشْرَبَ منها اللبنانيينَ كلَّ اللبنانيين، أطلَّ قائدُ المقاومينَ في ذكرى التحريرِ الثاني، ومعهُ المعادلاتُ المُثَبَّتَةُ اولاً وثانياً وثالثاً، واحدَ عشرَ قَسَماً.. وامامَ الجموعِ التي اعتبرها اولَ ردٍّ على العدوانِ الصهيوني الخطيرِ جداًجداً ليلَ امس، ...
بعدَ أن كتمَ نبوتَه الكاذبةَ لسنوات خرجَ الرئيسُ الاميركيُ زاعماً أنَ اللهَ اختارَه لامانةٍ لم يَحملها أسلافُه. فخلالَ مؤتمرٍ صحافيٍ عقدَه فجأةً في البيتِ الأبيضِ يقولُ دونالد ترامب “هذه ليست حربي التجاريةَ على الصين ، هذه حربٌ كانَ يجبُ أن يخوضَها منذُ وقتٍ طويلٍ رؤساءُ آخرون ، مستعيراً مصطلحاً توراتياً ...
مرحلة جديدة من انجازاتِ الجيشِ السوري ضدَ الجماعاتِ الارهابية، تكتبُ على مساحاتِ خان شيخون الادلبية، التي طالما اتخذها الارهابيون مقراً ومنطلقاً لاجرامِهم ومسرحياتِهم التلفيقية.. لا سيَّما الكيماويةِ منها.. ومنها.. وهي المدينةُ الاستراتيجية.. نصرٌ حقيقيٌ يسطّرُه الجيشُ على طريقِ استعادةِ آخرِ شبرٍ من الاراضي السوريةِ، كما أكَّدَ اليومَ الرئيسُ بشار الاسد. ...
في وطنٍ يعتز بقوةِ المقاومةِ وحِكمَتِها، هل سيَحتَكِمُ اَهلُهُ الى لُغةِ المَنطقِ والعقل، فيعتبرونَ من خطابِ النصر، ويَرَونَ فيهِ تواضعَ القوةِ، وقوةَ المعادلاتِ التي لم تَعُد تَحمي لبنانَ فَحسب، بل المنطقة؟ وهل سينكَبُّ الجميعُ للاستفادةِ مما بِتنا عليهِ اليومَ، لترميمِ واقعٍ شَظَّتهُ المكابراتُ والتسويفات، وباتَ بأمَسِّ الحاجةِ الى خُطُواتٍ عمليةٍ ...
نصرٌ باتَ توأماً للتاريخ، وكرامةٌ صارت كعمرِ الوطن، واجيالٌ ستُحدِّثُ بعدَ ثلاثةَ عشرَ عاماً ولمئاتِ الاعوام، عن ثلةٍ “آمنوا بربهم فزادهم معَ الهدى نصرا.. هو الرابعَ عشرَ من آبَ يومَ هَزَمَ لبنانُ بجيشِه وشعبِه ومقاومتِه مشروعَ الشرقِ الاوسطِ الجديدِ الاميركي الاسرائيلي معَ البعضِ العربي..وكتبَ على صفحاتِ المنطقةِ والعالمِ اُولى كلماتِ ...
يُتوقَع أن تعبُرَ “غريس وان” مضيق جبل طارق يوم السبت القادم والعلم الايراني يرفرف عليها، ومع أنها سفينةٌ لنقلِ النِفطِ فحسب، وليست لِفَتحِ بلادِ الاندلس، الا أنَ عبورَها يُشكِلُ صفعةً على وجهِ عُنجُهيَةِ ترامب وأزلامِهِ من وَرَثَةِ الامبراطوريةِ البريطانية. فبعدَ خِذلانِ القريبِ والبعيد، هل وَجدت بريطانيا أنَّها بقيت وحيدةً في ...