اشبهَ بحقل ِالالغام ْيريدُ البعضُ لبنانْ ، بتكديسِ الاَزَماتِ وافتعالِ المغامرات، والتلويحِ بصواعقِ التفجيرِ كلَما اقتربَتِ الحلولُ مِن جيوبِ الكارتيلاتِ والمنتفعينَ واصحابِ الصَفَقات. هوَ واقعٌ مريرٌ تَجتاحُهُ المفارقاتُ بينَ مسؤولٍ يَطمَئِنُ الى دُولارِهِ، ومواطنٍ يكتوي ويئِنُ ويسألُ عن دولةٍ لا تَحمي نفسَها من نَتشِ ثَرَواتِها واموالِها منذُ سنواتٍ طويلة، فكيفَ ...
نفطٌ مأزوم ٌ ودولارٌ مفقودٌ واَنينُ طَحين، وصوتٌ مختنقٌ بوجعٍ مُتَفاقمٍ واِن راكَمَتهُ عشراتُ السنين.. ومعَ معرفةِ الازمةِ وخطورتِها، ووضوحِ اسبابِها واهدافِها،، فاِنَ مقترحاتِ العِلاجِ لا تزالُ على حالِها؟ والحالُ اَنَ ما بِتنا عليهِ لا تَحُلُه السِجالاتُ ولا تَقاذُفُ المسؤوليات، ولا يحتملُ انتظارَ صنوفِ التسويات، فالبلدُ باتَ مُسوّاً بالحضيضِ ...
ذُلت مكائد العدوانِ في اليمن ، وعُطلت حِيَله ، ورُدّ شَرّه الى نحرِه وقصورِه الرمليةِ حينَ نطقَ الحقّ في الميدانِ وراكمَ الجيشُ واللجانُ الانجازاتِ تلوَ الانجازات. هو اليمنُ الذي اذابَ اُباتُه حديدَ السعودي والاميركي في فيافي نجرانَ القاحلة، في جبالِها الصُمِّ الخاضعةِ لجنودٍ فدَوا اهلَهم وبلدَهم بالدمِ والصبر ، وفي ...
“نصرٌ من الله” أتَمَّهُ على يدِ الجيشِ اليمنيِ واللجانِ في نَجران، والفتحُ قريب.. والغنيمةُ الجديدةُ أكبرُ من ان يُحصيها الميدان، وتداعياتُها في قلبِ هيبةِ وسُمعةِ، وما تبقى من قدرةٍ لدى اهلِ العُدوان.. اسرى عدوانِهِم هُم قبلَ ان يأسِرَ الجيشُ اليمنيُ لهُم الآلاف، والويتُهم مكسورَةٌ، قبلَ اَن يَقَعَ ثلاثةٌ منها بعديِدِها ...
لبنانُ سيدخلُ الخارطةَ النفطيةَ في كانونَ الاولِ المقبلِ مع بدءِ التنقيبِ في اولِ بئرٍ نفطية. انه شرحُ وزيرةِ الطاقةِ ندى البستاني لما اعلنَه رئيسُ الجهموريةِ من الامم المتحدة، فأضاءت بصيصَ امل في ظلمةٍ اقتصاديةٍ تعمُ البلادَ والعباد.. اما عمليةُ التنقيبِ الجاريةُ عن حلولٍ اقتصادية في ظلِّ العدوانيةِ الاقتصادية الاميركية، فغيرُ ...
بالثوابتِ الوطنيةِ التي لا تبدلُها لا الأمكنةُ ولا الامزجة، حضرَ لبنانُ على المنابرِ الاممية.. وبموقفِه المعهودِ وقفَ رئيسُ الجمهوريةِ العماد ميشال عون امامَ قادةِ العالمِ في الجمعيةِ العامةِ للاممِ المتحدة. نحنُ محبونَ للسلامِ وملتزمونَ بالقرارِ الدولي 1701 أكدَ الرئيسُ عون، لكنَ التزامَنا هذا لا يُلغي حقَّنا الطبيعيَّ بالدفاعِ المشروعِ عن ...
قُدِّمَت النصيحةُ ومعها المعادلة، والا فمزيدٌ من الاستنزافِ في ساحاتِ المواجهة، ولاَهلِ العدوانِ الاختيارُ وتحمُلُ تَبِعاتِ القرار.. نصحَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله اهلَ العُدوانِ على اليمن بوقفِ الحربِ كأرخَصِ حلٍ لهم، وقَدَّمَ لَهُم رئيسُ المجلسِ الاعلى اليمني مهدي المشاط معادلةَ وقفِ المسيراتِ والصواريخِ اليمنيةِ العابرةِ لتوقُعاتِهِم، ...
كطيورِ ابابيل طائراتُ اليمنِ الأبيّ، ستجعَلُ كيدَهُم وعُدوانَهم في تضليل، والشاهدُ نِيرانُ بقيق.. نارٌ جَمَعَ حَطَبَها اَهلُ العدوانِ السُعودي الاماراتي الاميركي الاسرائيلي على اليمنِ بِسِنِيِّ احقادِهِمُ الخَمس، فاَشعَلَها الجيشُ اليمنيُ واللجانُ بِعَشرِ طائراتٍ مسيرةٍ ومسددة، مدَجَجَةٍ بآهاتِ الآلافِ من الاطفالِ والنساءِ اليمنيينَ المُجَوَعينَ المحاصَرين، وَوَقودُها دموعُ الثَكالى اللواتي يبكينَ ابناءَهُنَ ...
يبدو الامرُ صعبَ التصديقِ للوهلةِ الاولى ايرادُ خبرٍ أنَّ طائرةً مسيرةً فلسطينيةً قصفت هدفاً داخلَ كيانِ الاحتلالِ ثُم عادت الى قواعدِها سالمة، الا انه يصبحُ يقيناً معَ معادلاتِ أيلول. مسيراتٌ غزاويةٌ تدخلُ معادلةَ الردعِ معَ كيانِ الاحتلالِ في صفعةٍ للاحتلالِ على الحدودِ الجنوبيةِ وهو لم يستفق بعدُ من الضربةِ المدويةِ ...
اربعونَ عاماً وعاماً، وشمسُكَ عصيةٌ على كلِ ظُلْمٍ وظَلَام، ونورُ عينيكَ الهدى الذي يرتَقِبُهُ المستضعفون، وعِمَّتُكُ السبيلُ الذي لا زالَ يَمعَنُ منهُ الوطنُ عندَ كلِ محنةٍ رسالاتِ الاملِ ومعاني الصبرِ والثَبات.. اربعونَ عاماً وعاماً ولا زلتَ اِمامَ المقاومين، وعَصاكَ بأيديِهِم تَفلِقُ بِحارَنا وتُثبِتُنا كالاطوادِ الشامخة، فتُنجينا بالوَحدةِ والقوة، وتُغرِقُ اَعداءَنا ...