اسبوعٌ جديد تُفتح أبوابُه على استقبالِ العام 2020 فيما الموروثاتُ من قضايا و أزماتْ على حالها.. ملفُ التشكيلِ الحكومي على مسعاه مع تضاؤلِ أملِ الولادةِ قبلَ نهايةِ السنة، وأيُّ تأخير في الوصولِ الى حكومةِ انقاذٍ بات أمراً غير محتملٍ لأنَّ البلدَ بات منهكاً ويعاني من أزماتٍ أكبر و أهم وأخطر ...
اذا لم يكن بالامكانِ استرجاعُ الاموالِ المنهوبة، فأضعفُ الايمانِ استرجاعُ الاموالِ المسحوبة.. هي خلاصةُ اجتماعِ لجنةِ المالِ الموازنة، التي اَقفلت على اقرارٍ لموازنةِ العامِ الفينِ وعشرينَ بتخفيضٍ لامسَ الالفَ مليارِ ليرةٍ لبنانية..ولم تخلُ الجلسةُ من الفِ سؤالٍ وسؤال عن الماليةِ العامةِ وودائعِ اللبنانيينَ واداءِ المصرفيين، في جلسةٍ استُدعيَ اليها المصارفُ ...
استراحةٌ معَ الميلادِ المجيد، كان ينتظرُها اللبنانييون من صخَبِ ازماتِهم، ويريدونَها مساحةً للهدوءِ والدعاء، بانْ ينجوَ الوطن، معَ اولى بشائرِ السيرِ على الطريقِ الصحيح، بحكومةٍ جامعةٍ تنقذُ البلادَ والعباد.. لكنَ البعضَ قرَّرَ انْ لا فسحةَ ولا استراحةَ حتى عشيةَ الميلادِ المجيد، والا ما معنى هذا الصراخِ الصاخبِ في فضاءِ الايجابيةِ ...
ما ان سلكَت الطريقُ الحكوميةُ بفعاليةٍ دستورية، حتى أعيدَ اقفالُ الطرقاتِ امامَ المواطنينَ بفعلِ قُطاعِ طرقٍ مَرعِيّين.. لكنَ الرئيسَ المكلف حسان دياب يجيدُ القيادةَ في الزحمة على ما يبدو، فانهُ يسلُكُ الطريقَ الاقصرَ للوصولِ الى مطالبِ اللبنانيينَ متظاهرينَ وسياسيينَ وحتى مزاجيين، واعداً بمشاوراتٍ سريعةٍ على مسارِ التأليف.. الاكاديمي الصبور مشى ...
بليلةٍ مظلمة، مَهَّدت لها ايادي وألسنةُ الفتنة، كادَ ان ينتهيَ كلُ شيء، وينقلبَ الوطنُ على وجهِه بخسرانٍ مبين.. كادَ البلدُ الواقفُ على ما تبقى له من استقرارٍ امنيٍ بعدَ وقوعِ ذاكَ السياسي وانهيارِ ذاكَ الاقتصادي، كادَ أن يقعَ في فتنةٍ اشعلَها مقطعٌ فتنويٌ على وسائلِ التواصلِ الاجتماعي، بعدَ ان أَعدَّت ...
قبلَ ان يجفَ طوفانُ انفاقِ المطار، ويعودَ البنزينُ الى المحطاتِ بعدَ اتمامِ الوزارةِ للمناقصات، استَجْلَبَت الازمةُ ملفَ الطحين.. فصرخَ اصحابُ الافرانِ مهددينَ بالاضرابِ او تخفيضِ وزنِ الرغيف، فلم يُسْمَع صداهُم الا مزيداً من التَأَوُّهِ في احياءِ الفقراءِ والمعدمين ، امّا الحكومةُ فَمُعَّلَقَةٌ وتصريفُ اعمالِها على مزاجِ رئيسها .. لم يَنقلب ...
في دائرةِ الانتظارِ الثقيلِ يقفُ لبنان، وقُبيلَ الاستشاراتِ النيابية المقررة الاثنين لاختيارِ رئيسٍ للحكومة، تتقلبُ السيناريوهاتُ وتتعددُ الاحتمالاتُ، تحتَ تأثيرِ تقلُّبِ النوايا والبيانات، والتسريباتِ والاشاعاتِ وحتى التهويلات. وما ستحملُهُ الساعاتُ الفاصلةُ عن الاثنينِ من لقاءاتٍ ومشاورات، كفيلةٌ بايضاحٍ المشهدِ الذي سيؤولُ اليهِ الواقعُ الحكومي. فيما واقِعُ التلميحاتِ يؤشرُ الى تقلبِ ...
في يومِ ذوي الاراداتِ الصُلبة، المصابينَ بوطنِ ذوي الاحتياجاتِ الخاصة، غُصةٌ من دولةٍ لم تَرحم حتى هؤلاء، فأعانت الايامَ عليهم، عمَّقت مأساتَهم وأهلِهم، ومعها مجاميعُ المتظاهرينَ الذين لم يَقدروا في هذا اليومِ على صرخةِ ضميرٍ الى جانبِ هؤلاءِ المحرومينَ وجمعياتِهِم من ابسطِ دعم، فيما دعمُ وزارةِ الشؤونِ الاجتماعيةِ مؤمَّنٌ لجمعياتٍ ...
رمَوا ورقةَ البنزينِ لتسعيرِ الحريق، فاحرقوا اصابِعَهم، واُطفِئَت نيرانُهُم او تكاد، بحِكمةِ بعضِ المحطاتِ وشركاتِها، ووزيرةِ الطاقة ندى البستاني التي تُمضي بمشروعِها متحملةً مسؤوليةَ تنظيمِ ما امكنَ من قِطاعِ استيرادِ النِفطِ عبرَ اشراكِ الدولة، والتأكيدِ انه ما زالَ في حكومةِ تصريفِ الاعمال من يُريدُ تحمُلَ المسؤوليةِ الوطنية، بعدَ ان استقالَ ...
لم تسمح الظروفُ ولا البياناتُ الى الانَ بلمح ِاشارةٍ يُبنى عليها ايجاباً في مسارِ التاليفِ بعدما كشفَ سَحْبُ الوزير محمد الصفدي من الترشحِ تَعقُّدَ المشهدِ وعمقَ الازمة. الجديدُ حملَه التصعيدُ بين بيتِ الوسط وميرنا الشالوحي ، وبيانٌ باسمِ الرئيس سعد الحريري في ظاهرِه ردٌّ على ما سماها اتهامات ، وفي ...