هي المقاومةُ.. الرادّةُ عن شعبِها من كلِّ خطر، الحاميةُ لوطنِها من كلِّ عدوٍ او طامعٍ او متربصٍ بمشروعِ فتنةٍ او شغب. هي المقاومةُ.. مجاهدةٌ بأمانةِ قائدٍ يُجيدُ صناعةَ المعادلات، ويتقنُ كلَ صنوفِ المواجهات، حيثُ وَجَّهَ العدوُ سهامَه، كان بدرعِه ورجالِه في طليعةِ النزال، حامياً ومدافعاً، ومجترحاً لكلِّ سبلِ النجاة.. معادلةٌ ...
لم تعد الانفاسُ معلقةً عندَ بورصةِ سعرِ صرفِ الليرةِ اللبنانيةِ امامَ الدولارِ فحسب، فبورصاتُ التوتيرِ الامنيّ مقابلَ الاسقفِ السياسيةِ والخطاباتِ الطائفية، عادت لتَطفُوَ على صدارةِ الاحداث. وبين هذا وذاكَ كانت لقاءاتٌ ماليةٌ واقتصاديةٌ وسياسيةٌ وقضائيةٌ وامنيةٌ في السراي ، واجتماعٌ للمجلسِ الاعلى للدفاعِ في قصر بعبدا، اعلى مواقفِه كانَ تأكيداً ...
تَفلَّتَ الدولارُ من كلِّ عِقال، فخرجَ اللبنانيونَ الغاضبونَ ليقطعوا الطرقاتِ على بعضِهم البعض. ورغمَ الوجعِ الذي يكوي الجميع، سؤالٌ لو تفكّروا به . مَنْ أَصْلُ البلاءِ الذي ما زالَ يقطعُ على اللبنانيينَ كلَّ محاولاتِ ايجادِ الحلول؟ من يمنعُ الدولارَ من الوصولِ الى الاسواقِ اِن عبرَ البنوكِ او عبرَ شركاتِ تحويلِ ...
ما يبحثُ عنه اللبنانيونَ ليسَ الماءَ الثقيلَ لتوليدِ مُفاعلاتٍ نووية، بل مازوتٌ باتَ ثقيلاً بفعلِ المحتكرين ، مطلوبٌ بالحاحٍ لتشغيلِ ما تبقى من مصانع ، ولتشغيلِ موتوراتِ الاشتراكِ لتوليدِ الكهرباءِ البديلةِ، بعدما عَقُمت كلُّ الحلولِ عن توليدِ كهرباءَ رسمية.. مع موجةِ الحرِ ولهيبِ الاسعارِ والجوع، وحقدِ المتربصينَ من اميركيين واعوانِهم ...
عادت بيروتُ الى هدوئها بعدَ اختبارٍ صعبٍ فُرضَ عليها يوم َالسبت ، ومن لغة ِالبياناتِ الامنيةِ المتلاحقةِ تُستخلصُ الوقائع : قيادة ُالجيشِ قالت اِنَ البلد َاجتاز َقطوعا ًخطيرا ، في مؤشر ٍالى حجم ِالتهديدِ الذي كان مُحدِقاً بأمنِ لبنان ، خاصةً بعدَ الاعلانِ عن تفكيكِ مجموعاتٍ كانت تريدُ اثارةَ الفتنةِ ...
لم يكن قرارُ تمديدِ التعبئةِ العامة، قرارَ الحكومةِ وحدَها هذه المرة، بل شاركت بفرضِه ممارساتٌ مجتمعيةٌ اعادت رفعَ عدّادِ الاصاباتِ اليومَ الى خمسين، جُلُّهم من المخالِطينَ لامرأةٍ عائدةٍ من السعودية، لم تَحجُر نفسَها، فاصابت اثنينِ واربعينَ شخصاً من ابناءِ بلدتِها برجا. فتخيلوا لو انَ شخصاً واحداً مصاباً، تسببَ يومياً بعدوىً ...
احترفت الادارةُ الاميركيةُ ارباكَ الدولِ والشعوبِ بالاضطراباتِ والصراعات، وامتهنت فرضَ الظروفِ والمراحلِ لتغييرِ حدودٍ وتبديلِ وجوهٍ ونسفِ انظمةٍ وسياساتٍ واقتصادات .. اما اليومَ، فالنارُ وسَطَ الدار، وحاكمُ مينيسوتا يتحدثُ عمّا يشبهُ حرباً اهليةً في ولايتِه ، بينما البيتُ الابيضُ محاطٌ بخياراتٍ مربِكة، ونزيلُه دونالد ترامب بين فكّي الشارعِ المشتعلِ بالاحتجاجاتِ ...
ما زالت الاعيادُ في ديارِكم عامرة، ما دامَ نَبْضُ الارضِ مقاومة. وعلى هذا المَقام، كانَ الخامسُ والعشرونَ من ايارَ الذي ما زال يَحفِرُ في الوِجدانِ نصراً، وعندَ العدوِّ هزيمةً وحَسرة. وفي ذكراهُ العشرينَ قراءاتٌ صهيونيةٌ يُرصدُ بينَ سطورِها الكثير.. لقد كنا اكثرَ امكاناتٍ من حزبِ الله وأكثرَ قوةً تكنولجياً، لكنهم ...
كلَّ عامٍ وانتم بخير.. ليسَ بالامرِ المشهودِ سابقاً اَنْ يمرَّ عيدٌ على اللبنانيينَ والعالمِ مثلَما مرَّ اليومَ عيدُ الفِطر .. كورونا فرضَ ذلكَ بقوة ، وبكلِّ تسليمٍ بانَ الوقايةَ في هذه المناسبةِ يجبُ عدمُ الاستهتارِ بها ولا استغناءَ عنها.. عطلةُ العيدِ بدأت اليومَ ولا خِيارَ للاهالي الا الالتزامُ بالاجراءاتِ المتبعةِ ...
من بحرِها الى نهرِها وما بينَهما من قدسِها وكلِّ متفرعاتِ قداستِها، وزيتونِها وبرتقالِها وحجارةِ اطفالِها التي اَرَّقت المحتل، كلُّها عائدةٌ لا محال، ما دامَ انَ المقاومةَ هي النبْضُ والفعلُ والخيار.. من عمقِ يومِها الذي اطلقَه الامامُ الخمينيُ العظيم، يوماً عالمياً للقدس، كانَ نداءُ الامامِ السيد علي الخامنئي، أنَ الجهادَ في ...