بانتظارِ اجراءات ِدولتِهم ، يقف ُالمغتربون اللبنانيون الراغبون بالعودة ِفي تحد ٍمع َهواجسَ كبرى يفرضُها الانتشارُ السريع ُلفيروس كورونا في كل ِالارض.. هل يعود ُهؤلاء باسرع ِوقت ٍالى لبنان ؟ وهل ينال ُالمهدَدون منهم بكورونا نصيبا ًمن الوقاية ِوالطبابة ِتعوضُ المفقودَ منها في اصقاع ِهجرِتهم وغربتهم؟ الامر ُمنوط ٌبحجم ِخطة ...
كقطارٍ سريعٍ يَمضي فيروس كورونا، عابراً الاحياءَ الضيقةَ والقصورَ الشاهقة، ولا من يستطيعُ استعادةَ شهقتِه اِن ناداهُ الفايروس الخبيث.. عابراً لكلِّ الاجراءاتِ والحراساتِ والمراسمِ والبروتوكولات، موحِّداً الوجعَ بينَ اربعِ جهاتِ الارض، غيرَ معترفٍ بمسمياتِ مجموعةِ العشرين، ولا احلافِ الاساطيل، مصيباً الفقراءَ الذين استعمرتهم المملكةُ المتحدةُ البريطانيةُ كما وليَّ عهدِها الامير ...
رَفَعَ كورونا مستوى التحدي في لبنان، مُسَجِّلاً اليومَ أَوَّلَ حالةِ وفاةٍ لرجلٍ في العقدِ السادسِ من العمر، كانَ في الحَجْرِ الصِّحي بعدَ عودتِه من مصر، وتمَّ نقلُه من مستشفى سيدةِ المعوناتِ في جبيل إلى مستشفى الحريري الحكومي في بيروت.. إعلانٌ نَقل التعاطيَ مع كورونا الى مرحلةٍ متقدمة، وفرضَ على اللبنانيين ...
توقفَ عدادُ كورانا اليومَ في لبنان، بحسبِ بيانِ وزارةِ الصحةِ العامة، بل اِنَ ايجابيةً قد تجعلُه يتناقصُ معَ الفحوصاتِ الجديدةِ للمصابةِ الاولى، التي اظهرت تماثلَها للشفاء..على املِ ان يَشفى اللبنانيونَ من الهلعِ والاشاعات، ويكونَ التركيزُ على الوقايةِ الحقيقيةِ لانَ التحديَ ما زالَ قائماً.. منظمةُ الصحةِ العالميةُ في ايجازِها اليومي لم ...
رغمَ كلِّ الامواجِ المتلاطمةِ على البرِّ اللبناني، كانَ الأملُ مُثبَتاً في عمقِ البحر . ومن سطحِه خرجت أخبارٌ أعادت الآمالَ لوطنٍ يرزحُ أهلُه تحتَ ازماتٍ متوارثةٍ منذُ عقود.. أولُ البلوكاتِ النفطيةِ في مرمى الحفر.. واُولى السفنِ أبحرت، ومعها آمالُ اللبنانيينَ عسى أن تصلَ الى مينائِها المنشود، فَتُسْهِمَ باطفاءِ نارِ الازماتِ ...
لا شكَ أنَ مخاطرَ فايروس كورونا حولَ العالم تتجهُ الى مراحلَ معقدة، ولا شكَ اَنَ حكوماتِ الدولِ المصابةِ بهِ دخلت في اختبارٍ غيرِ معروفِ المعالم.. لبنانُ ليس في دائرةِ الاستثناءِ كما باتَ معلوماً، وما يَفرِضُهُ كورونا على الحكومةِ والاجهزةِ، كما على كلِ المواطنينَ والمقيمينَ، ليسَ بالقليل. تتكثفُ الدعوةُ إلى التعاونِ ...
وفقَ الانتظامِ العامّ فاِنَ غداً جلسةٌ نيابيةٌ لمناقشةِ منحِ الحكومةِ اللبنانيةِ الثقةَ على اساسِ بَيانِها الوزاري، وَوفقَ الفوضى المُخْتَلَقَةِ فاِنَ غداً محطةٌ لتصفيةِ الحساباتِ السياسيةِ في الشارعِ وعلى مِنبَرِ البَرلَمان.. تحتاجُ الحكومةُ غداً الى ثقةِ المجلسِ النيابي – بِنصفِ عددِ الحاضرينَ زائد واحد – للمُضيِ في عملِها اَمَلاً بانقاذِ ما ...
بين فكَّي انتصارينِ يتكاملانِ احدُهما بالقوةِ الواثقةِ والاخرُ بالفعلِ المتأصلِ معَ القضيةِ يقعُ الكيدُ الاميركيُ الصهيونيُ في المنطقة.. الاولُ انتصارٌ نوعيٌ متدرجٌ يُكتبُ في ريفَي ادلب وحلب وتلالِهما الحاكمةِ المتحكمةِ بعمرِ ما تبقى من الارهابِ ونشاطِ داعميهِ على الاراضي السورية، والثاني تفرضُه فلسطينُ بوجهِ عنترياتِ بنيامين نتنياهو المهرولِ الى اكبرِ ...
انجزت الحكومةُ بَيانَها الوزاريِ، والبَيِّنُ اَنَهُ باولويةٍ اقتصاديةٍ ومالية، كأوليةِ الاَزمة التي تعصِفُ بالبلادِ والعِباد.. على ان يكونَ اِقرارُهُ في جلسةٍ حكوميةٍ هذا الاسبوع، تمهيداً لجلسةِ الثقةِ النيابية مَطلَعَ الاسبوعِ المقبل.. ومعَ جلسةِ الثقةِ يبدأُ العدُ مع الحكومةِ التي اَلزَمَت نفسَها بمئةِ يومٍ لتبدأَ معالمُ اجراءاتِها بالظهور، محاولةُ تطويقِ الوباءِ ...
كهديرِ الدمِ المسفوكِ غيلةً على ارضِ العراق، كانَ هديرُ ملايينِ العراقيينَ الثائرينَ تحت عنوان: اخراجُ الاميركيينَ من البلاد.. حشودٌ مقدسةٌ، والشعارُ كُتِبَ بدمِ القادةِ الشهداء ألَّا مكانَ للمحتلِ الاميركي على ارضٍ خَبِرَ هُوَ وحلفاؤهُ قدرتَها على هزيمةِ كلِ مشاريعِهِم، من ثورةِ العشرينَ وما تعنيهِ في ذاكرةِ البريطانيينَ، الى انهاءِ الاحتلالِ ...