بين فكَّي انتصارينِ يتكاملانِ احدُهما بالقوةِ الواثقةِ والاخرُ بالفعلِ المتأصلِ معَ القضيةِ يقعُ الكيدُ الاميركيُ الصهيونيُ في المنطقة.. الاولُ انتصارٌ نوعيٌ متدرجٌ يُكتبُ في ريفَي ادلب وحلب وتلالِهما الحاكمةِ المتحكمةِ بعمرِ ما تبقى من الارهابِ ونشاطِ داعميهِ على الاراضي السورية، والثاني تفرضُه فلسطينُ بوجهِ عنترياتِ بنيامين نتنياهو المهرولِ الى اكبرِ ...
انجزت الحكومةُ بَيانَها الوزاريِ، والبَيِّنُ اَنَهُ باولويةٍ اقتصاديةٍ ومالية، كأوليةِ الاَزمة التي تعصِفُ بالبلادِ والعِباد.. على ان يكونَ اِقرارُهُ في جلسةٍ حكوميةٍ هذا الاسبوع، تمهيداً لجلسةِ الثقةِ النيابية مَطلَعَ الاسبوعِ المقبل.. ومعَ جلسةِ الثقةِ يبدأُ العدُ مع الحكومةِ التي اَلزَمَت نفسَها بمئةِ يومٍ لتبدأَ معالمُ اجراءاتِها بالظهور، محاولةُ تطويقِ الوباءِ ...
كهديرِ الدمِ المسفوكِ غيلةً على ارضِ العراق، كانَ هديرُ ملايينِ العراقيينَ الثائرينَ تحت عنوان: اخراجُ الاميركيينَ من البلاد.. حشودٌ مقدسةٌ، والشعارُ كُتِبَ بدمِ القادةِ الشهداء ألَّا مكانَ للمحتلِ الاميركي على ارضٍ خَبِرَ هُوَ وحلفاؤهُ قدرتَها على هزيمةِ كلِ مشاريعِهِم، من ثورةِ العشرينَ وما تعنيهِ في ذاكرةِ البريطانيينَ، الى انهاءِ الاحتلالِ ...
بالتزامنِ معَ فتحِ الطرقاتِ السياسيةِ لتسهيلِ مرورِ الحكومةِ الاكثرِ من ضروريةٍ معَ تفاقمِ الازمةِ الاقتصادية، اُعيدَ قطعُ الطرقاتِ امامَ المواطنينَ بفعلِ فاعلين. والواضحُ من الشعاراتِ انها تظاهراتٌ بتعددِ الاجندات، بعضُها بفعلِ الوجعِ الاقتصادي والمالي، وآخرُ بحسابٍ وبُعدٍ سياسي.. ووسْطَ هذه الحالِ من أزمةٍ مرهقةٍ وقطعٍ لاوصالِ البلاد، يدفعُ المواطنُ الضريبةَ ...
رغمَ ضجيجِ البعض، وصَخَبِ البعضِ الآخر، يعمَلُ الرئيسُ المكلف بكثيرٍ من التأني والجِديةِ، والصمتِ البعيدِ عن العَراضاتِ الاِعلامية. مع تأكيدِ مصادرهِ ادارتَهُ للعجلةِ الحكومية بزَخْمٍ يوازي حاجةَ المرحلة وحراجَتَها، وما تَفرِضُهُ من اوسعِ مشاورةٍ ومشاركةٍ لتأليفها.. بينَ السياسيينَ والمتظاهرينَ تتوزعُ اللقاءاتُ والاتصالاتُ للرئيسِ المكلف حسان دياب، ومعَ اصرارِ البعضِ على ...
مُنِعَ قطعُ الطُرُق بعدَ ان فُتِحَت الطُرق السياسية، وبمعنىً اوضح، بعدَ ان سُحِبَ الشارعُ كورقةٍ للتفاوضِ الى حين، من يدِ المعرقلين، الذين ركنوا آلياتِهم السياسيةَ جانباً بعدَ ان كانوا اوقفوها في منتصفِ الطريق، فمشى البلدُ على املِ تفاؤلٍ باستشاراتٍ نيابيةٍ قريبة، تقرّبُ ولادةَ حكومةٍ جديدة.. لمساتٌ اخيرة تفصلُ بعبدا عن ...
معَ آخرِ طريقةٍ لقطعِ طريقِ التشريع، ظهرَ القادةُ الحقيقيونَ لقطّاعِ الطرق.. السارقونَ للحَراك، إلى العلن.. هم أنفسُهُم الخصومُ المفترضونَ للمتظاهرين، وحكامُهم المنبوذون.. مَن حَكَموا على البلدِ بالشللِ السياسيِ بعدَ ان حكموا عليه بالشللِ الاقتصادي والمالي.. هم وِحداتٌ متنقلة، لا يمكنُ ان يُنكرَ أحدٌ أنَّهم مُتعدِّدو المواهبِ والاختصاصات.. يُجيدونَ التسلّطَ وخطاباتِه، ...
ليسَ في منطقِ الحروب حرباً سخيفةً، بل هوَ استخفافٌ اميركيٌ بالمِنطقةِ واَهلِها، وبحُلفائِهِ لا بِخُصومِه.. فلقد آنَ الاوانُ لخروجِ اميركا من تلكَ الحروبِ السخيفةِ واللا متناهية، قالَ الرئيسُ الاميركي دونالد ترامب، معلناً انسحابَ قُواتِهِ من شرقِ الفراتِ السوري، واضعاً حلفاءَهُ الاكراد في سوريا على مَقصلةِ التركي دونَ سابقِ انذار.. لن ...
بِصلابةِ المعادلاتِ امامَ هشاشةِ خِياراتِ الاعداء، وبالحِكَمِ العربيةِ زَمَن شُحِّ الحكماء، قَدَّمَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله نُصحَهُ وتحذيرَهُ للخصومِ والاعداء. مَن بيتُهُ واقتصادُهُ من زجاجٍ فليتَعَقَّل، نَصَحَ السيدُ اهلَ العدوانِ السُعودي الاماراتي على الشعبِ اليمني في حفلِ تأبينِ العلامة الشيخ حُسين كوراني. فضربةُ ارامكو هزتِ المِنطقة وتركت صدىً عالمياً، وهيَ ...
هو الذكرُ الذي لن تُمحُوهُ السِّنِين، والوحيُ الباقي رغمَ جورِ الحاقدين.. أقسمت بهِ زينبُ امامَ الطاغية، ويجددُ احفادُها قسَمَها امامَ كلِّ طغاةِ العصر.. والله لن تمحُوَ ذِكرَنا الذي خَلَّدَهُ الامامُ الحسينُ بالدمِ في كربلاء، ففاضَ على امتدادِ العالمِ رجالاً واجيالاً، لم يَبْقَوا بعدَه، بل معه، فقدسوهُ رسالةَ حياة، وخلَّدَهم اهلَ ...