من خلفِ الجدرانِ السميكة، يرسمون حريةَ فلسطينَ وكلِّ العرب.. هم مصدرُ قلقٍ دائمٌ يَعبُرُ تل ابيب الى واشنطن وعواصمِ المطبِّعين .. هم اقوى دعائمِ القضية، وابهى صورِ النضالِ المتوقدِ في وجدانِ الامة.. الاسرى الفلسطينيون ، ليسوا في خطوطٍ خلفية ، بل في مواجهةٍ اماميةٍ دائمة ، موقفُهم بركانٌ حارقٌ للمتطاولينَ ...
انتشرت شظايا الصاروخِ الذي اُطلقَ من قِطاعِ غزة الى شمالِ تل ابيب على كاملِ مِساحةِ كِيانِ الاحتلال، لا بل كانَ عابراً للقاراتِ ليصيبَ بنيامن نتانياهو وهوَ في واشنطن.. فالرجلُ الذي غادرَ مزهواً بأنه سيعودُ محمَّلاً باعترافٍ رسميٍ لدونالد ترامب بضمِ الجولانِ الى كيانِ الاحتلال، يبدو أنهُ سيرجِعُ على عجلٍ محاصَراً ...
حتى لا يسقُطَ البلدُ في أيدي عدوٍ ثالثٍ بعدَ أن بَذَلَتِ المقاومةُ الغالي والنفيسَ قي سبيلِ حمايةِ لبنانَ وصَونِهِ من العدوينِ الصِهيوني والتفكيري، كانَ اعلانُ الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصرالله عن مقاومةٍ وطنيةٍ شاملةٍ ضدَ الفساد. أطلَقَتِ الرصاصاتِ الاولى على هذا العدوِ الذي باتَ يَستحكِمُ بالجسدِ اللبناني وبالشعارِ ...
لمن ارادَ ان يعرفَ معنى المشهدِ التاريخي للرئيسِ السوري بشار الاسد معَ قادةِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانية، فلْيسمَع العويلَ الاسرائيليَ والصمتَ الاميركي، واختناقَ بعضِ دولِ المنطقة.. فمنطقُ النصرِ اقلُّ ما نَطَقَت به صورةُ الرئيسِ الاسد معَ الامامِ السيد علي الخامنئي والرئيسِ الشيخ حسن روحاني.. هي صورةٌ بالفِ دليلٍ قالَ الاعلامُ العبري، ...
على ابوابِ عملٍ حكوميٍ معقودٍ بالوعودِ يقفُ اللبنانيونَ، وسرعةُ تحقيقِ النتائجِ مطلوبةٌ بالحاح، وكذلك ان تكونَ الجلساتُ الوزاريةُ لتعويضِ ما فات وليسَ للسجالات.. في وِزارةِ الصِحَةِ، ربطٌ للمناطقِ بالاهتمامِ بعدَ اشتراكِها بالمعاناة، وتقديمُ الخِدماتِ عبرَ المستشفياتِ الحكوميةِ حقٌ للمواطنِ اكدَ عليهِ اليومَ الوزير جميل جبق من النبطية، وبالامسِ مِنَ الشَمالِ ...
الا واِن الحكومةَ عبرت الى عالمِ الوجودِ بعُدةِ شُغلِها ، ببيانِها الوزراي الذي اُنْجِزَ وينتظر اللمسات الاخيرة. فلا أعذارَ بعدَ اليوم ، المفروضُ انها حكومة في منأىً عن المناوشاتِ والمعاركِ الدائرةِ في العالمِ الافتراضي على أكثرَ من جبهة، فقد حانَ وقتُ العمل، وخيرُ العملِ محاربةُ الفسادِ والمفسدينَ ووقفُ الهدرِ واسترجاعُ ...
بعدَ الصورةِ التذكارية في بعبدا، ثُم استراحةِ نهايةِ الاسبوع ، وتقبلِ التهاني، تنطلقُ غداً رحلةُ التسلمِ والتسليم ، ويوضعُ البيانُ الوزاريُ في مطبخِ لجنتِه المنبثقةِ من طيفِ السياسةِ اللبنانية.. مصدرٌ في اللجنةِ اشار للمنار الى نيةٍ لتجاوزِ المطباتِ ربطاً بالمناخِ الايجابي الذي يطبعُ المرحلةَ الجديدةَ من العملِ الوزاري إيذاناً بالانطلاقِ ...
شراراتٌ في ساحاتِ باريس تنذرُ بنيرانٍ تَهدُرُ اوروبياً على وقعِ اسعارِ الوقودِ وغلاءِ المعيشة.. دخانُ الحرائقِ سابقَ السحبَ على تغطيةِ قوسِ النصرِ وسطَ العاصمةِ الفرنسية، ونيرانُ السياراتِ المشتعلةِ والحطامِ المبعثرِ في كلِّ الشوارع، رسمَت صورةً تستحقُ التوقفَ عندَها.. لم يعد الامرُ عندَ اصحابِ الستراتِ الصفر، فالخريفُ الاقتصاديُ الذي يضربُ العمقَ ...
هو يومٌ كُتب فيه للبشرِ خروجٌ محتمٌ من ظلماتٍ شتى الى مساحاتٍ واسعةٍ من قيمِ الاحترامِ والرحمةِ والعيشِ الكريم.. هو يومٌ يتمسكُ فيه المسلمونَ بفيضِ ولادةِ نبيِهم محمدٍ (ص)، مجددينَ الاملَ بحياةٍ مشرقةٍ في أمةٍ يلازمُها الصبرُ على التحدياتِ والاستهدافات، لتخرجَ في كلِّ مرةٍ منتصرةً متمسكةً بالتضحياتِ ومستعدةً للمزيد.. في ...
معَ حلولِ عطلةِ الدوامِ الرسمي في لبنانَ يعُمُ الشللُ اوساطَ القرار، ويصبحُ المواطنُ وحيداً في مرمى الازماتِ التي لا تعرفُ سبتاً ولا احدا . اليومَ، كأنَ البلدَ لم يكن في كارثةٍ بالامس ، وللاسف لم يكن للبنانيينَ ما تَمنَوْهُ ، فهم لم يَصحُوا على خبرٍ بكفِ يدِ متورط، ولا على ...