ثَبَّتَ الحقوقَ قبلَ الخطوط.. رسمَ باصبعِه للعدوِ حدودَه، وبحكمتِه للوطنِ طريقَه.. هو الخبيرُ باستخراجِ الكرامةِ ولو من اعماقِ البحار، كما اخرجَها ذاتَ يومٍ من سجونِ العدوِ معَ المحرَّرين، وزرَعَها رجالاً اَذلوا العدوَ الصهيونيَ عندَ الحدودِ الجنوبيةِ وربيبَه التكفيريَ عندَ تلكَ الشرقية.. وما أشرقت شمسٌ على لبنانَ وهو في عزٍّ وكرامةٍ ...
للمرةِ الرابعةِ وعلى مدى يومينِ متتاليينِ قوةٌ صهيونيةٌ مؤلفةٌ من أربعةَ عشرَ جندياً تتمركزُ في المنطقةِ الواقعةِ بينَ السياجِ التقني والخطِ الازرقِ عندَ حدودِ بلدةِ ميس الجبل الجنوبيةِ دونَ أن تجرؤَ على التقدمِ ولو متراً واحداً ، فيما جُلُّ ما استطاعَ أحدُ الجنودِ القيامَ به بحمايةِ دبابةِ ميركافا هو اطلاقُ ...
تَصدَّرَ ميدانُ الشهداءِ الفلسطيني، ميادينَ الوجعِ اللبناني والنفطِ العالمي .. رابعُ الشهداءِ برصاصِ العدوِ الصهيوني خلالَ ساعات ،وسطَ امعانِ الاحتلالِ باستفزازِه للفلسطينيينَ واقتحامِ المدنِ والقرى في الضفةِ الغربيةِ على مرأَى ومسمعِ العالمِ الذي أُخرسَ ولو عن الانتقادِ فقط لجرائمِ الحكومةِ العبريةِ بحقِّ الفلسطينيين.. باللغةِ العربيةِ كانَ خبرُ رفعِ منظمةِ الدولِ ...
لا يزالُ اللبنانيون في حالِ ذهولٍ وصدمةٍ بعدَ غزوةِ الدولارِ التي خاضَها الحاكمُ بكلِّ أنواعِ الاسلحةِ المرئيةِ وغيرِ المرئيةِ على شعبٍ أعزل. غزوةٌ أسفرت عن ارتفاعٍ جنونيٍّ قاربَ الاربعينَ ألفاً وخسائرَ فادحةٍ في الامنِ الغذائيِّ والعصبيِّ والنفسيِّ للمواطنينَ على مسمعِ ومرأَى كلِّ الاجهزةِ الرقابيةِ وكلِّ المسؤولين ، فلا من يحركُ ...
في وقتٍ لا يزالُ السجالُ الداخليُ حولَ مَن حصدَ الاكثريةَ في مجلسِ النوابِ، كانَ الدولارُ يرفعُ الاكثريةَ المعدَمةَ في صفوفِ اللبنانيينَ الى أرقامٍ غيرِ مسبوقةٍ على قانون: لبنانُ دائرةٌ واحدةٌ في الفقر. فبَرغمِ أنَّ المعطياتِ الاقتصاديةَ لم تَتغير ، كانت غرفةُ التحكمِ السوداءُ تَزيدُ معدلَ الاستثمارِ في أوجاعِ الناس ، ...
هو ذو الفقار، سيفُ المقاومةِ البتار، ما أُغْمِدَ يوماً وما قَدِرَت عليه التحديات، حتى عادَ شهيداً ورافعاً رايةَ النصرِ والفَخَار.. في ذكراهُ السادسةِ زادَ قائدُ المقاومةِ لشهيدِها الكبير مصطفى بدر الدين وساماً جديداً، انه القائدُ الفذُّ وجامعُ الاوسمة، الوسيمُ الذي يحملُ فهماً استراتيجياً وشجاعةً عَلَويةً وهمةً حيدرية، فكانَ بحقٍّ قائداً ...
صمت انتخابي عشية الاحد اللبناني الكبير، لم تخرقه التحضيرات ولا الاستعدادات العالية التي يعيشها اللبنانيون على كل المستويات، وانما الاميركي، الذي علا بالصراخ والعويل، مصوباً على حلفائه النرجسيين كما سماهم.. صَمَتَ المرشحون، وغابت بعض الجهات عن التحريضِ والتضليل، حتى فاجأهم أكثر من خَبِرَهُم ودَرَّبَهُم وأَعَدَّهُم الى هذا اليوم، بموقفه الخائب، ...
من الارضِ التي زُرِعَت رجالاً فانبَتَت عِزاً ووفاءْ.. من الارضِ التي امتلأت حباً بما رحُبَت، ففاضَتْ بامواجٍ بشريةٍ من اهلِ المقاومةِ والإباءْ.. من مدينةِ الشمسِ وأخواتِها حيث معدنُ النورِ وأعمدةُ التاريخِ التي رَفَعَها اليومَ من جديدْ أَشرفُ الناسِ وأطهرُ الناس.. من بعلبك ومشغرة وريَّاق حيث البقاعْ – كلُ البقاعْ – ...
انجزَ لبنانيو الاغترابِ الـمُهمة، فانتقلَ الواجبُ الى المقيمين. الخميسُ محطةٌ انتخابيةٌ للموظفين، والاحدُ المقبلُ لعمومِ اللبنانيين. في ثانيةِ المحطاتِ الانتخابيةِ ارتفعت الحماوة ، وباتَ اللبنانيونَ اقربَ الى الاحدِ الكبيرِ لرسمِ صورةِ البرلمانِ الجديد، ولانَ عددَ المسجَّلينَ اكبرُ في الدولِ الثماني والاربعينَ التي تَشمَلُها الانتخاباتُ اليوم، فانَ اعدادَ المقترعينَ أكبر، امّا ...
كلُ عام وانتم بخير. حلَ عيد ُالفطر السعيد على المسلمينَ في العالم مناسبة ًللفرح ِوالتراحم ِكل ٌبحسب ِتقاليدِه وعاداتِه وامكاناتِه . في لبنانَ، خرج َمن خرج من منزلِه في العطلة، ومن بقي َحبسته ُعن الفرحة ِقيود ُالفقر المنتشر ِدون َتوقف . هؤلاء كثر ٌبين اللبنانيين المسلوبين حقوقَهم ورواتبَهم وحياتَهم الطبيعية، ...